بعد توصية بقدسيته.. 10 معلومات عن «القمص بيشوي» كاهن مارجرجس
القمص بيشوي كامل
حالة من السعادة انتابت الأقباط في أرجاء مصر بشكل عام، وأقباط الإسكندرية بشكل خاص، بعدما كشف «الأنبا بسادة»، أسقف أخميم، ومقرر لجنة الطقوس بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تقديم توصية إلى المجمع بالاعتراف بـ«قدسية القمص بيشوي كامل»، كاهن كنيسة «مارجرجس»، في منطقة «سبورتنج» بالإسكندرية.
وجاءت التوصية بقدسية «القمص بيشوي كامل» بناءً على طلب أساقفة الإسكندرية، وفقا لما أعلنه «الأنبا بسادة»، وعليه تمت الموافقة على الاعتراف به كـ«قديس»، على أن تقدم التوصية إلى جلسة المجمع المقدس غداً الخميس.
ويرصد «الوطن» أبرز 10 معلومات عن «القمص بيشوي كامل»، الذي يُعد أحدث القديسين المعاصرين، الذين اعترف المجمع بقداستهم، وذلك بعد الاعتراف بقدسية «البابا كيرلس السادس»، و«الارشيذياكون حبيب جرجس»، وهما أحدث ثنائى ينضم إلى مجمع القديسين.
1- وُلد سامي كامل إسحاق «الأنبا يشوي كامل» في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، في ديسمبر 1931، ونشأ في منزل والده.
2- تدرّج في التعليم حتى حصل على بكالوريوس علوم «قسم جيولوجيا»، ليلتحق بمعهد التربية العالي للمعلمين، ويحصل على دبلوم تربية وعلم نفس متربعاً على عرش دفعته، ليصبح معيداً بالمعهد، ويعمل كمدرس للكيمياء بمدرسة الرمل الثانوية للبنين بالإسكندرية، بجانب دراسته الفلسفة بكلية الآداب، والعلوم اللاهوتية بالكلية الإكليركية.
3- بينما كان يعد نفسه للاتجاه لطريق الرهبنة، قادته الأقدار لزيارة «البابا كيرلس السادس»، خلال رحلة كنسية، برفقة أطفال مدارس الأحد، ليجد رأسه تحت «صليب البابا كيرلس»، يرسمه قساً على كنيسة على خط الترام في «سبورتنج»، والتي لم يكن قد تم بناؤها بعد.
4- تزوج مضطراً في ظرف يومين، لكنه لم ينس شغفه بالرهبنة، فقرر أن يعيش حياة البتولية مع زوجته، «أنجيل باسيلي»، التي رغبت في الرهبنة مثله، فإن لم يكن له أبناء جسديين نتيجة بتوليته، إلا أنه نجح أن يكون أباً لشعب الكنيسة بأكمله.
5- أول من فكَّر في إنشاء حضانة لأطفال الأمهات العاملات بالكنيسة، ليتم تعميم فكرته على كنائس الجمهورية.
6- نجح خلال عمله كاهناً لفترة تمتد إلى 20 سنة، في أن يؤسس 6 كنائس بالإسكندرية.
7- خدم آلاف المسيحيين والمسلمين معاً، حيث كان يرى أن الخدمة تقدم للجميع دون تفرقة.
8- تمتع بالأبوة الروحية وصيد النفوس المبتعدة عن الله، يبدل ملابس الفقراء البالية بملابسه الجديدة، ويستر ملابسه البالية بجلبابه الأسود.
9- رحل الكاهن والأب عام 1979 بعد صراع مع مرض السرطان، ولم يتجاوز عمره الـ48 عاماً.
10- أُسس له مزار في كنيسة مارجرجس سبورتنج، كتذكار حي لمحبته، تجاوبت معها محبة شعبه، ليتحول ذلك المزار إلى قبلة للمسيحيين والمحبين.