«على طريقة الشنطة فيها كتاب دين».. مسجد وقبة ومنزل في عقار واحد
المسجد المثير للجدل في الرحمانية بالبحيرة
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمسجد جرى بنائه على أراضي زراعية، بين طابقين وإقامة منزل يعلوه، ما أثار جدل البعض، حول مشروعية أن يتم تحويل أرض زراعية لـ«بور»، وبناء مسجد عليها، ويعلوه مخازن أو شقق سكنية.
ونشر خالد عبدالرحمن صورة المسجد قائلا: «ده مسجد في قريه الرحمانية بالبحيرة، يرضي مين لما حد يبور أرض زراعية، ويبني مسجد، وفوق المسجد يبني مستودع مخازن أو شقق سكنية!، مفكرين أنهم بيضحكوا على ربنا، وعلى المسؤلين، وهما للأسف بيضحكوا على أنفسهم، المشكلة مش في المسجد دة، بس أنا منزل الصورة دي كمثال، لأن في آلاف من المساجد بالشكل دة في مصر».
وأثارت الصورة دهشة رواد السوشيال ميديا، ليقول أحمد علاء الدين: «مش قادر أصدق إن الصورة حقيقية، مفيش حد يستطيع يعمل كده، مطلوب صور من كل الاتجاهات ومن داخل المسجد، ونتقصى من أهل القرية على النت»
وتظهر الصورة عبارة عن ثلاثة طوابق، الطابق الأول مسجد يعلوه طابق ثاني به قبة المسجد، ثم طابق ثالث يعلوه طابق يبدو عليه أنه شقق سكنية أو مخازن.
وقال سعيد لاشين: «المفروض إعدام كل من ساهم في بناء هذا المبنى، لازم الناس تفوق من اللي هيه فيه».
فيما علقت نورا شاكر على البناء فوق قبة المسجد، قائلة: «أساسا هل يجوز شرعا البناء فوق المساجد؟ البعض يبني عمارة ويعمل فيها زاوية تحت العمارة وهي لا تعتبر مسجد لكن ده واضح انه مسجد من الأساس ازاي تم البناء فوقه بالشكل ده».
وتابعت نهى عبدالعزيز: «معقول وتجرؤا يبنوا فوق قبة المسجد»، فيما قال ياسر عبدالجواد: «عديت عليه ولفت انتهابي فعلا»، ليضيف محمود تهامي: «دا عمل زي اللي بيقول الشنطة فيها كتاب دين».