استمر عدة سنوات في العمل بشركة والده الخاصة بالمقاولات، ولكنه شعر أنه يحتاج إلى الاستقلال والبدء في مشروع خاص به، يكون خارج الصندوق يتميز به في الأسواق حتى جاءت له فكرة في ديكون المنزل وتحديدا «تجليد الجدران» ولكنه قرر أن يكون منتجا مصريا ينافس به الصيني.
أحمد صلاح حجاج خريج كلية تجارة إنجليزي، قرر العمل في تجليد الحوائط ثلاثية الأبعاد وعندما تعرف عليها في المعارض الصينية المتوفرة بمصر وعبر الإنترنت، اكتشف أن الخامات الصينية ليست جيدة بحسب وصفه لـ «الوطن»: «قولت ليه أنا معملش المنتج ده مصري وبمواصفات أفضل من اللي بتتباع وأسعار أقل بكتير».
«وربنا اداني الفرصة إني اخد خطوة في المجال وبدأت أصنعه في مصانع في العاشر لجأت ليها عشان تعملها».. بداية مشروع أحمد الذي حكى عن مواصفات ومميزات تجليد الجدران قائلا: «بيدي منظر جمالي بديع ولما تتركب وتتلون كمان وبيعالج مشاكل الحوائط من التشققات والرطوبة وينفع بدل الدهان وسريع بيكسب وقت وكمان ضد الكسر يعني مضمون».
وييبع الشاب الثلاثيني منتج تجليد الحوائط المصري على محال ديكورات المنازل وللكافيهات والمطاعم والناس بشكل عام ولم يقتصر الأمر على ذلك بل استطاع تصديره إلى بلاد عربية مثل الأردن وعمان: «والحمد لله المنتج عليه إقبال كبير جدا ونفسي كل الناس تعرفوا ويلف العالم كله كمان وخاصة أنه منتج مصري بديل الصيني كمان».
وسعر القطعة مقاس 50 في 50 نحو 35 جنيها ويعتبر ذلك سعرا مناسبا بالمقارنة مع المنتج الصيني، بحسب قول أحمد الذي يعيش في محافظة الشرقية: «أنا بصممها بتترسم وتتعمل وبتجهز، والماكينة بتعمل التصميم وعامل الأشكال المتداولة اللي عليها الطلب دايما وعندي فريق ممكن ينفذه في المكان اللي العميل عايزه وأنا بحضر وقت التركيبات».
تعليقات الفيسبوك