شيرين الطحان: «السبع وصايا» نقلة فى الدراما ودور «ماجدة» مخاطرة
لفتت المذيعة والممثلة شيرين الطحان الأنظار فى رمضان بعد أول أدوارها «الصعيدية»، فى مسلسل «السبع وصايا» بشخصية «ماجدة»، المرأة الصعيدية القوية والمتحكمة، التى تأسر الرجال فى حبها، واعتبرت «شيرين» أن «ماجدة» كانت بالنسبة لها شخصية غير طبيعية وصعبة، لتركيبتها المعقدة وصراعاتها التى تخلقها بين محبيها، وكذلك بالنسبة للهجة الصعيدية، التى قامت بأدائها للمرة الأولى.
وأضافت «شيرين» لـ«الوطن»: تمكنت من تقمص شخصية «ماجدة»، بانفعالاتها و«كاريزمتها»؛ لأنى «صدقت الحكاية»، وهى الدرجة الأولى فى الخيال والعملية العقلية التى يعتمد عليها «التمثيل»، والتى تجعل المتلقى أيضاً يتعايش مع الشخصية ويشعر كأنها شخصية حقيقية بالفعل.
وأوضحت «شيرين» أن من أكثر الأشياء التى حمّستها للمشاركة فى «السبع وصايا» هى حمل المسلسل لأبعاد خفية ومتعددة، مثل «الوصايا» التى تحتمل أكثر من معنى أو تأويل، وكذلك شخصية «سيد نفيسة» التى اختلفت زوايا الرؤى حولها، معتبرة أنه كلما زادت زوايا رؤية المسلسل كان ذلك دليل نجاحه. وأشارت إلى أن المسلسل يمثل نقلة فى جميع العناصر الدرامية، مثل النص والإخراج والتصوير، بالإضافة إلى كسره عدداً من المسلمات، وأهمها: عنصر «التبرير» الذى يلجأ إليه الناس دائماً لتبرير خطاياهم وجرائمهم. وعن هجوم البعض على المسلسل، بسبب نهايته، قالت «شيرين»: إن المسلسل حمل نهايتين، الأولى فى الحلقة 29 والثانية فى الحلقة 30، والتى كان ينتظر البعض فيها ظهور «سيد نفيسة» والأبطال وهم «يصفقون» للجمهور، وكأنه عرض مسرحى، مشيرة إلى أن سبب ذلك الإحباط لدى بعض المشاهدين كونهم تعاملوا مع المسلسل فى إطار «بوليسى»، خاصة أن هناك مستويات متفاوته فى التلقى، أوجدت فئات راضية تماماً عن النهاية.