أزمة الأسمدة تضرب «محاصيل الصيف» وترفع سعر «الشيكارة» إلى 250 جنيهاً
ضربت أزمة الأسمدة الأزوتية الزراعات الصيفية للموسم الحالى، وقال مظهر عيسى، نقيب فلاحى الوجه القبلى، إن الأسمدة المدعمة اختفت من الجمعيات، ووصل سعرها فى السوق السوداء إلى 250 جنيهاً، لأول مرة، بسبب توقف بعض شركات المناطق الحرة عن تسليم كامل حصتها، بعد رفع سعر الغاز المدعم لمصانعها، فيما التقى أسامة الجحش، نقيب عام الفلاحين، الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أمس، لبحث مشاكل نقص الأسمدة.
وطالب «الجحش» وزير الزراعة بتقديم حلول جادة لإنهاء أزمة الأسمدة خلال الموسم الزراعى الحالى، وسد العجز فى الأسمدة المطلوبة، الذى تجاوز فى بعض المحافظات 60%، لافتاً إلى أهمية مراعاة مواعيد توريد التسليم، بما يلائم الموسم الزراعى ومواعيد التسميد. وأكد ضرورة الحفاظ على أسعار الأسمدة بالنسبة للفلاحين، خصوصاً أن التجار والمصانع تطالب برفع أسعار الأسمدة الحكومية، وهو ما لا يستطيع الفلاح تحمله.
وأعلن وزير الزراعة وضع آليات تنفيذية جديدة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية والمحافظين، لتشديد الرقابة على أسواق الأسمدة ومنع تسربها، والحد من تجارة السوق السوداء وحل مشاكل الاختناقات فى أسواق الأسمدة. وأكد مجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، أن بعض شركات المناطق الحرة أوقفت تسليم حصتها لجمعيات الإصلاح الزراعى، منها مصنع «موباكو»، وأن باقى الشركات ترفض تسليم الحصة كاملة، ومنها مصنع الدلتا التابع للقطاع العام.