محافظ أسيوط يبحث تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» في ساحل سليم
المشروعات ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري
جانب من الإجتماع
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماع تدقيق المشروعات التي سيجري تنفيذها بقرى مركز ساحل سليم ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري، التي تستهدف 7 مراكز بمحافظة أسيوط تبدأ بمركز ساحل سليم كأولوية عاجلة.
واستعرض المحافظ ملامح المشروع القومي لتطوير الريف المصري، الذي يستهدف 7 مراكز بالمحافظة بعدد قرى يبلغ 149 قرية، مؤكدًا على مراعاة الأولويات وفقًا لاحتياجات القرى المستهدفة بالمشروع، وذلك تلبية لاحتياجات الأهالي مشددًا على ضرورة التدقيق الجيد للمشروعات المقترحة بكافة القطاعات بالتنسيق مع مسئولي الجهة المنفذة للمشروعات.
وأشار المحافظ إلى أن اللقاء تضمن مناقشة مشروعات كل قطاع من قطاعات الصحة والأبنية التعليمية والطب البيطرى والري والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي للوصول إلى المشروعات النهائية وفقًا للاحتياجات الفعلية والمستقبلية لتلك القرى وذلك لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، مؤكدًا على تكرار الزيارات الميدانية لتلك القرى المستهدفة، والوقوف على توفير قطع الأراضي اللازمة للمشروعات الخدمية والتنموية بالتنسيق مع كافة جهات الولاية وتذليل كافة العقبات لبدء تنفيذ المشروعات وفقًا للخطة الزمنية للتنفيذ، مضيفًا أن المحافظة اتخذت خطوات جادة للبدء في تنفيذ المشروع تضمنت جولات وزيارات ميدانية لتلك القرى من خلال مسئولي المشروع القومي بوزارة التنمية المحلية والقيادات التنفيذية ومسئولي جهاز التعمير لرصد احتياجات المواطنين الفعلية، وعمل لقاءات حوارية مع المواطنين لرصد احتياجاتهم الفعلية من المشروعات الخدمية والتنموية.
وأكد محافظ أسيوط على ضرورة مراعاة فتح منافذ تسويقية بمراكز الشباب كوحدات منتجة وتسويق لمنتجات الجمعيات الأهلية والشباب وتنمية الموارد الذاتية لمراكز الشباب بتلك القرى، لافتًا إلى أهمية المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، والذي يستهدف إحداث تطوير شامل لكافة قرى الريف المصري خلال ثلاث سنوات بإستثمارات عملاقة، وذلك من خلال العمل على مستوى مراكز إدارية بالكامل، لافتًا إلى أن المشروع سوف يحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ القرى الأكثر احتياجًا.