«نيشان»: لم أعرض على «زينة» الظهور فى «ولا تحلم».. ولم أستضف آثار الحكيم للهجوم على رامز جلال
نفى الإعلامى اللبنانى نيشان أن يكون قد استضاف آثار الحكيم فى برنامجه «ولا تحلم» من أجل الهجوم على رامز جلال، كما نفى أيضاً أن يكون قد طلب استضافة زينة، وأنها اشترطت عليه عدم الحديث عن قضيتها الشهيرة مع أحمد عز. وأضاف «نيشان» فى حواره مع «الوطن» أنه حرص على ظهور الإعلامى طونى خليفة معه ليثبت أنه لا خلاف بينهما، مؤكداً أن جورج وسوف لم يحصل على مليون دولار نظير ظهوره فى البرنامج.
■ كيف جاءتك فكرة «ولا تحلم» التى رأى البعض أنها شبيهة ببرنامجك «أكيد أكيد مايسترو»، خاصة فى بصمة اليد؟
- كلامك صحيح، ولكن الجمهور المصرى لم يكن شاهد برنامج «أكيد أكيد مايسترو» فأردت أن أحيى الفكرة مرة أخرى، وأظن أنها لاقت استحساناً لدى الشارع المصرى، أما بخصوص فكرة البرنامج فهى موجودة منذ عام 2005 واقترحتها على الشركة المنتجة وتم بعض التجديد فيها، كأن يجلس الضيف على كراسٍ خاصة أو مناضد لها علاقة بالموضوع الذى نتحدث فيه.
■ وهل هناك أى هدف تحقق من خلال البرنامج؟
- نعم.. أجمل هدف تحقق هو تحقيق أمنية الشاب أحمد الذى ظهر فى آخر حلقة مع المطربة مايا دياب، ونجحنا فى تحقيق رغبته، وهذا أجمل هدف تحقق فى حياتى كلها.
■ أثارت الحلقة التى استضفت فيها طونى خليفة الكثير من الجدل، خاصة بعد تداول أنباء عن حدوث مشاكل عديدة بينكما من قبل فما صحة ذلك؟
- أردت من خلال هذه الحلقة أن أؤكد للجميع أنه لا توجد خلافات بيننا نهائياً، وأيضاً من خلال حلقة جورج قرداحى أردت أن أوصل رسالة بأننا كلبنانيين متحدون، وأن هذه هى صورتنا أمام العالم كله، وأنه لا يوجد بينى وبين طونى أو غيره أى مشاكل.
■ ما رأيك فى الهجوم الذى شنته المطربة أحلام على رغدة عندما قامت فى برنامجك بسب الشيخة موزة؟
- الآراء التى يقول بها ضيوفى فى «ولا تحلم» هى آراء تُمَثِّلهم وتُلزِمهم وحدَهم، وفريق البرنامج لا يتبنّى أياً من هذه الآراء جملةً وتفصيلاً.
■ من من نجوم رمضان كنت تتمنى أن يكونوا ضيوفك فى البرنامج؟
- كنت أتمنى أن يظهر معى محمود عبدالعزيز ووفاء عامر ورامز جلال، و«رامز» تحديداً صار رمزاً للخريطة البرامجية فى رمضان فى آخر ثلاث سنوات وهو صديقى وأنا أحبه جداً.
■ ورغم ذلك استضفت آثار الحكيم التى قامت بسبه على الهواء ولم ترد غيبته؟
- من قال ذلك؟ أولاً أنا لم أستضف «آثار» بسبب قضيتها مع «رامز» بل قمت باستضافتها لأنها أخطأت فى بنات وسيدات لبنان، واستضفتها لكى توضح وتعتذر للشعب اللبنانى، فالكبار يعتذرون، وهذا لا ينقص من كرامتها فى شىء، وفى موضوع رامز جلال كان لدىَّ سؤال واحد: هل حقيقى ما قالته فى الصحافة من أنها حصلت على تعويض قدره مليون جنيه من الشركة المنتجة؟ فنفت هذا الكلام، وبعدها دخلت فى تفاصيل موضوع «رامز» علماً بأنها أرادت الحديث عن قضيتها مع «رامز» وقلت لها إن هذا الكلام على مسئوليتك، والغريب أنها فى النهاية لم تعتذر للشعب اللبنانى.
■ قيل إن زينة وافقت على الظهور معك ولكنها اشترطت عليك عدم الحديث عن موضوع زواجها من أحمد عز فما صحة ذلك؟
- أحب أن أوضح أننا لم نتصل بزينة ولم نعرض عليها الظهور، وأحترم زينة وأحمد عز، وأعتقد أن حل مشاكلهما لن يتم عبر وسيلة إعلامية، ولا بد من احترام الخصوصية فى هذا الموضوع بالأخص، والقانون دائماً هو الفيصل فى هذه النوعية من المشاكل.
■ قالت لى ماجدة الرومى إن نيشان يعتبر إضافة للنجوم كإعلامى؟
- أشعر بشموخ حين أحكى مع الكبيرة ماجدة الرومى، وعندما تقول عنى إننى إضافة للنجوم كإعلامى فهذا فخر بالنسبة لى، وحواراتى معها ليست أسراراً بل حوارات من القلب إلى القلب، فهى امرأة لا تشترط فى حوارها أى شىء، ولا تقول لى إن هذا الحديث حصرى لك، وسأعترف لك بسر، وهو أنه عندما وقّعت معى قناة «الحياة» عقداً كنت خائفاً جداً، فذهبت إلى ماجدة الرومى، وقلت لها إننى سأقدم برنامجاً على شاشة مصرية، وأريد أن أظهر على الجمهور المصرى فى أولى حلقاتى بماجدة لبنان.
■ ما سر علاقتك مع جورج وسوف لدرجة أنه يرفض الظهور مع كل الإعلاميين ويختارك أنت فقط؟
- فخور بعلاقتى بـ«السلطان» جداً، لثقتى المطلقة بأن جورج وسوف عندما يريد أن يطلّ إعلامياً يعرف تماماً من سيطّلّ معه، ودائماً أحرص على تقدير النجوم الكبار، فهم رموز فنية كبيرة، ولا أتعدى على خصوصياتهم، وأنا وغيرى لا بد أن نحافظ على صورتهم، لأنها صورة وطن أنتمى إليه. وكل ما أرغب فى توضيحه هو أن نجله الأوسط «حاتم» اتصّل بى شخصياً فى نوفمبر الماضى، وأبلّغنى أن والده يرغب فى إجراء مقابلة متلفزة، وأنه يريدنى لهذه المهمة، وكنت أعرف أن الحلقة ستكون مدوية لما سيبوح به أبووديع لمشاهديه بعد غياب عن الساحة الفنية دام لثلاث سنوات. وهذه المحطة مهمة جداً فى حياتى المهنية، وقد أسرّ لى أبووديع وبحضور أصدقاء له قائلاً: (ما حدا بيعرف يحاورنى مثلك وما بقبل أطلع إلا معك) وأنا فخور بذلك، وقمت بالاتصال بمسئولى تليفزيون «الحياة» وقلت لهم: هل لديكم أى موانع فى استضافة «الوسوف» فقالوا لى يا ريت طبعاً، فقمت بالاتصال بنجل «الوسوف» وقلت له: الموضوع تم.