حكاية «محمد».. قاوم اللصوص فنال رصاصة في الرأس: سرقوا هاتفا و500 جنيه
كمين أمني
كان محمد يسير مترجلًا في فاقوس قاصدًا منزله، بعد يوم عمل شاق في أحد مصانع منطقة العاشر من رمضان، وقبل صلاة الفجر بدقائق كان الشباب، يتحدث في هاتفه يخبر أسرته أنه في محيط منزله، لكنه فوجئ بـ 4 شباب يحيطون به يحاولون خطف هاتفه المحمول لكنه نجح في السيطرة على الهاتف ورفض الانصياع لتهديد المتهمين الذين أشهروا في وجهه سلاحًا ناريًا «خرطوش» محاولين إجباره على التخلي عن الهاتف المحمول ومتعلقاته الشخصية «حافظة نقوده».
عيار ناري في الرأس
لم يهب الشاب العشريني الفرد الخرطوش الذي تم تصويبه على رأسه وبدأ في مقاومة المتهمين، محاولًا السيطرة على السلاح الناري لكن أحد المتهمين أسرع في إطلاق عيار ناري على رأسه فأرداه قتيًلا وتمكن المتهمون من الاستيلاء على هاتف محمول خاص بالمجني عليه وحافظة نقوده وداخلها 500 جنيه وفروا هاربين.
مسن عثر على الجثمان
ظل المتهم ينزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وسط الشارع الخالي من المارة وبعد دقائق عثر عليه مسن كان في طريقه للمسجد لصلاة الفجر فأبلغ أسرته التي أسرعت في نقله إلى مستشفى فاقوس العام وهو فاقد للوعي وهناك تأكدت وفاته من قبل الأطباء، وأثبت التقرير الطبي وصول المجني عليه «محمد.ف» 27 عاما، جثة هامدة إثر عيار ناري استقر في رأسه تسبب في تهشم الجمجمة.
القبض على الجناة
وأفادت تحريات فريق البحث الجنائي بأن منفذي الجريمة هم «خالد .م» 25 عاما، تاجر فراخ، و«عبدالرحمن.أ» 22 عاما، بائع زيت، و«أحمد.م» 24 عاما، فلاح، و«ثروت.م» 26 عاما، فلاح، وأنهم اعترضوا طريق المجني عليه لسرقته وأشهروا نحوه السلاح الناري الخرطوش، وعندما قاومهم قتلوه واستولوا على متعلقاته، وألقي القبض على المتهمين وأحيلوا إلى النيابة التي قررت حبسهم وإحالتهم إلى المحكمة.
وأمس عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار أحمد محمد الشهاوى، 3 أشخاص بالإعدام شنقا، والسجن عشر سنوات لمتهم آخر بتهمة قتل المجني عليه وسرقته.