المطاعم السياحية تطالب بمد عملها خلال رمضان حتى الفجر من أجل السحور
هشام وهبة عضو مجلس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية
قال هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن الغرفة ستتقدم بطلب خلال الأسبوعين المقبلين إلى وزارة السياحة للسماح لـ المطاعم السياحية بالعمل خلال رمضان حتى موعد أذان الفجر وذلك بسبب السحور، مضيفا لـ «الوطن» أن مواعيد الغلق الحالية وهي الثانية عشر مساء مع السماح بالتمديد لمدة ساعة أخرى أيام الخميس والإجازات الرسمية لن تناسب ظروف العمل خلال شهر الصوم.
وهبة: مواعيد غلق المطاعم حاليا لا تتناسب وظروف العمل بالشهر الكريم
وأوضح أن فترة العمل خلال رمضان تقتصر فقط على وجبتي الإفطار والسحور، وإذا ما تم تطبيق مواعيد العمل الحالية خلال هذا الشهر فإن المطاعم ستتعرض لخسائر مالية كبيرة نظرا لأنها لن تستطيع استقبال الزبائن لتناول السحور، حيث أن موعد أذان الفجر وهو آخر موعد لتناول السحور يحين عقب موعد إغلاق المطاعم حاليا بأكثر من 4 ساعات، لافتا إلى أن عمل المطاعم فقط في تجهيز الإفطار لن يكفي لدفع تكاليف التشغيل اليومية ورواتب العاملين، مطالبا بأن تكون مواعيد العمل خلال رمضان من الثانية ظهرا وحتى الرابعة والنصف من صباح اليوم الثاني.
وهبة: المطاعم السياحية لن تسمح بتنظيم أية فعاليات قد تؤدي إلى حدوث زحام
وأكد وهبة أن المطاعم السياحية لن تسمح بتنظيم أية فعاليات قد تؤدي إلى حدوث زحام أو تكدس خلال شهر رمضان وستلتزم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، التي تفرضها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مثمنا كافة الإجراءات التي تتخذها الدولة لمكافحة تلك الجائحة.
وأشار إلى أن المطاعم لا تحقق أية مكاسب حاليا بسبب مواعيد الغلق وأيضا نسب استقبال الزبائن بها، والمحددة بـ50% من السعة الاستيعابية القصوى للمنشآة السياحية، موضحا أن الإيرادات التي تحققها المنشآت والمطاعم السياحية حاليا تكفي بالكاد لدفع رواتب العاملين وتكاليف التشغيل.
وشدد على أن معدلات الإيرادات خلال الفترة الحالية تعادل نحو 25%، من التي كانت تحققها قبل جائحة كورونا.
يشار إلى أن وزارة السياحة حددت عقوبة الغلق لمدة 7 أيام مع غرامة فورية قدرها 4 آلاف جنيه، على المطاعم التي لا تلتزم بتطبيق الإجراءات الاحترازية مع مضاعفة تلك العقوبة في حال تكرار المخالفة.