متخصص في الشؤون العربية: 60% من السوريين يعانون الفقر المدقع
الأزمة السورية
قال الدكتور حامد فارس متخصص في الشؤون العربية، إن زيارة المبعوث الأممي لسوريا، مختلفة عن كل الزيارات السابقة، وتأتي في توقيت صعب وحساس، نتيجة إعلانه أن المفاوضات الخاصة باللجنة الدستورية والمسار الدستوري الخامسة، فشلت وكانت مخيبة للآمال.
وأضاف في تصريحات عبر شاشة «اكسترا نيوز»، أن هناك حالة من الانسداد السياسي في سوريا بين كل الأطراف الفاعلة على الأرض، وبالتالي يريد المبعوث الأممي «بيدرسون» أن يدفع الحل السياسي نحو تسوية سياسية عادلة، والعمل على إجراء انتخابات في الفترلة المقبلة، ووضع الدستور.
وتابع: «ومن ضمن أهم الملفات في سوريا، هو الوضع الأمني وتدشين منطقة عازلة ليس بها سلاح، ووقف إطلاق النار الشامل وهي منطقة إدلب»، مشيرًا إلى أن 60% من الشعب السوري بعدد يزيد عن 13 مليون نسمة تحت خط الفقر، ويعانون من الفقر المدقع، بالإضافة إلى أكثر من 1.5 مليون طفل تسربوا من التعليم، وهو ما يؤكد على كارثية الوضع الإنساني في سوريا، ما يستوجب معه فرض حل سياسي يتوافق عليه كل الأطراف الفاعلة في المشهد السوري لتحقيق توافق ينتج عنه التوافق على الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية في الفترة المقبلة.
وأكد، أنه لا بد من وجود قوتين حقيقيتين على الأرض يعملان على حلحلة الأزمة السورية وهما أمريكا ورسيا، ويجب أن تكون رؤيتهما متقابلة للضغط على كل الأطراف الفاعلة في المشهد السوري لتحقيق العمل على إنتاج دستور جديد: «هناك إشارة من المبعوث الأممي والإدارة الروسية أن السبب في هذه العرقلة هي الحكومة السورية، لأنها ترغب في البقاء بالمشهد».