7 أسرار في حياة جمال إسماعيل في ذكرى ميلاده: كان صديقا لـ«الجفري»
جمال إسماعيل
يُعد الفنان جمال إسماعيل، واحدًا من الفنانين الذين تميزوا بالهدوء الشديد طوال حياتهم، وكذلك في رحيلهم، فقد اتسمت حياتهم بهدوء الطباع، ولم يفتعل أي أزمات، وكان بمثابة الأب أو الخال لكثيرين.
وفي ذكرى ميلاده، كشفت ابنته «زينب» العديد من أسرار والدها لـ«الوطن»، وتفاصيل أيامه الأخيرة، وهي كالتالي:
1- كان يُعاني في سنواته الأخيرة، من الضغط والسكر، وكذلك ضعف في عضلة القلب، وشهدت حالته الصحية تدهورًا بسبب الإكثار من تناول الأدوية، ما تسبب في حدوث خلل لأنزيمات الكى مع وجود أنيميا، حتى توفى في 18 ديسمبر عام 2013، بهبوط حاد في الدورة الدموية.
2- جاء نبأ وفاته بمثابة صدمة كبيرة، لأسرته ومُحبيه، كونه رحل بالتزامن مع تصوير آخر سبعة أيام، مُتبقية له من مسلسل «مكان في القصر» للفنانة غادة عادل، وفادية عبد الغني ومحمود الجندي، فلم يشعر أحد بمرضه إطلاقًا، وقام عادل أديب مُخرج العمل، بإهداء المسلسل لروحه.
3- أوصى بدفنه بمدافن العائلة الخاصة بوالدته، الموجودة بجوار مقام السيدة نفيسة، فقد كان من مُريدي زيارة مسجد السيدة نفيسة ومُحبًا لجميع آل البيت، وقد نفذت أسرته تلك الوصية بالفعل.
4- جمال إسماعيل، ليس شقيقًا للفنان أنور إسماعيل، ولا تجمعهما صلة قرابة من الأساس، رغم تداول تلك المعلومة بشكلٍ واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بينما أشقاءه هم الموسيقار علي إسماعيل، والموسيقي حسن إسماعيل، وخديجة إسماعيل ولا تعمل بالفن تمامًا.
5- لم يُقابل يومًا فتوى بتحريم الفن، وكان عاشقًا لمجالس العالم، ويداوم على حضور دروس الشيخ محمد متولي الشعراوي، وكان صديقًا للشيخ علي الجفري.
6- كان يعتبر الفن رسالة سامية، وقوة ناعمة مؤثرة في المجتمع، تُساعد على ترسيخ المبادئ والأصول المصرية الأصيلة التي تميز العائلة المصرية.
7- كان قارئًا جيدًا للقرآن الكريم، وكان أبناءه يستمعون لصوته المميز، وقت تلاوته بالمنزل أو عندما كان يُصلي بهم إمامًا، وكان أيضًا خطه العربي مُميز، فقد علّمهم بنفسه اللغه العربية والتاريخ والجغرافيا.