ابنة صلاح رشوان: السينما «خاصمته» بسبب رفضه للمشاهد الساخنة والقبلات
الفنان صلاح رشوان
تمر اليوم 4 سنوات على رحيل الفنان الكبير صلاح رشوان الذي غادر دنيانا في 20 فبراير عام 2017، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا من الشخصيات والأدوار التي سُجلت بحروف من نور في تاريخ الفن المصري يتجاوز 150 عملًا، غالبيتها على شاشة التليفزيون وخشبة المسرح.
في عالم الدراما، تربع الفنان صلاح رشوان على عرش التليفزيون، وكان من الوجوه المعروفة للمشاهدين في جميع أنحاء الوطن العربي بسبب تألقه في عدد من المسلسلات التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، منها «عبادة العقاد» في مسلسل «المال والبنون»، والمستشار«حسين أبوطالب» في «حياة الجوهري»، و«رفقي عزيز» في مسلسل «الدالي»، وغيرها من الأعمال المهمة.
وعلى شاشة السينما لم يكن تواجد صلاح رشوان بنفس ظهوره في الأعمال الدرامية، وهو ما أرجعته باكينام صلاح رشوان، في حوار لـ«الوطن» إلى أن السينما هى التي «خاصمته»، وكان دائمًا يقول «أنا حبيت السينما لكن هى لم تحبني»، ومع ذلك كان يشعر بالرضاء التام عن الأفلام القليلة التي شارك فيها على مدار مشواره.
الدراما عوضته عن غياب السينما
وأشارت إلى أن والدها صلاح رشوان كان يعتز كثيرًا بمشاركته في فيلم «أهل القمة» مع نور الشريف، وعزت العلايلي، وسعاد حسني «كان يجسد شخصية حبيبها الذي تركها وهاجر للخارج».
وأوضحت أن والدها صلاح رشوان لم يكن غاضبًا لعدم المشاركة بشكل أفضل في السينما «كان شايف إن الظهور في التليفزيون أفضل، وبيدخل كل بيت في مصر».
كان عاشقًا للسينما النظيفة
وعن رؤيته لسبب خصام السينما له، قالت باكينام صلاح رشوان، إن والدها كان يرى أن السينما لها متطلبات خاصة، وهو لم يكن ينوى التقدم بأي تنازلات، وعُرضت عليه أدوارًا لأنه كان وسيمًا، ولكن رفضها لأنها لم تناسب مبادئه في الحياة، ومن ثم لم تعرض عليه بعد ذلك أي أدوار سينمائية «كان بيقول مش هعمل أدوار يتكسف منها ولادي، عشان كده السينما انتهت من حياته تمامًا».
واستطردت «صلاح رشوان من أنصار السينما النظيفة جدًا، وكان بيعترض على مشاهد القبلات بالأفلام، وأنا صغيرة لما يتعرض مشهد ساخن في فيلم يحط ايده على عيني عشان ماشوفش، لم يكن محبًا لهذه المشاهد إطلاقًا».