بعد سخرية تامر أمين من الصعايدة.. الإفتاء: التنمر مذموم شرعا ومجرم
الإعلامي تامر أمين
أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها عبر موقعها الرسمي أن التَّنَمُّر بجميع صوره مذمومٌ شرعًا، ومَجَرَّمٌ قانونًا، ويَدُل على خِسَّة صاحبه وقلة مروءته؛ وذلك لما يشتمل عليه من الإيذاء والضرر الـمُحَرَّمين، إضافة لخطورته على الأمن المجتمعي.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحدث فهي الإعلامي تامر أمين عن قضية تنظيم النسل ليسيء إلى الصعايدة، مؤكدًا أنهم ينجبون الأبناء والبنات من أجل شحنهم للعمل في القاهرة والإسكندرية الواد يبقى «بلية» والبنات «خدامات» من أجل أن يضعوا أجورهم في حجر «أهاليهم».
وقرر المجلس الأعلى للإعلام وقف البرنامج وإحالة تامر أمين للتحقيق، قبل أن يخرج الأخير معتذرا بقوله: «أنا بعتذر وكانت نيتي خير».
ظاهرة التنمر
وناشدت دار الإفتاء المصرية جميع فئات المجتمع بالعمل على التصدي لحل هذه الظاهرة، ومواجهتها، وتحَمُّل المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية دورها من خلال بيان خطورة هذا الفعل والتوعية بشأنه؛ بإرساء ثقافة الاعتذار في المجتمع، ومراعاة حقوق الآخرين.
وأوضحت الدار أن التنمر بجميع أشكاله مذموم شرعا، ويجرمه القانون، ويدل على خسة صاحبه وقلة مروءته؛ وذلك لما يشتمل عليه من الإيذاء والضرر المحرمين، إضافة لخطورته على الأمن المجتمعي من حيث كونه جريمة.
بذاءة اللسان
كما ناشدت دار الإفتاء المصرية جميع فئات المجتمع بالعمل على التصدي لحل هذه الظاهرة، ومواجهتها، وتحمل المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية دورها من خلال بيان خطورة هذا الفعل والتوعية بشأنه؛ بإرساء ثقافة الاعتذار في المجتمع، ومراعاة حقوق الآخرين.
كما أن التنمر قد يشتمل على السب وبذاءة اللسان، وهو محرم شرعا، وموجب لفسق صاحبه؛ ففي الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر».