«مسلم» في احتفالية «الوطن»: التعيينات الأخيرة تهدف لتأسيس مستقبل المؤسسة
مسلم: الكفاءة هي طريق التقدم الوحيد.. ونعمّق شعار «الوطن قوته في ناسه»
جانب من الاحتفال
أكد الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير صحيفة «الوطن» وعضو مجلس الشيوخ، أن المؤسسة تراهن بشكل كبير على المعينين الجدد، مشيرًا إلى أن قرار تعيينهم جاء بعد مشاورات صعبة وطويلة، خاصة أن عدد المعينين هذا العام كان كبيرًا، مقارنة بالأعوام السابقة، كما مكنت الصحيفة في الفترة الماضية شبابها من أصحاب المهارة والكفاءة، من أدوار قيادية، لأن هناك جيلاً جديدًا يستحق أن يتولى المسؤولية.
وأضاف «مسلم»، في كلمة له أثناء حفل الغداء الذي نظمه الزملاء احتفالا بتعيينهم في مؤسسة "الوطن" الخميس، أن مسألة التعيين لها علاقة بتأسيس لمستقبل المؤسسة، مشددا على أن القرارات لا تتخذ عن طريق العلاقات الإنسانية أو «الواسطة»، بل تسعى المؤسسة وتجتهد لاختيار الأشخاص ووضعهم في المكان الصحيح، وبالفعل جرى اختيار عدد كبير من الزملاء من أجل التعيين، حتى يتحقق شعار «الوطن قوته في ناسه» بشكل واقعي وملموس.
وتابع رئيس تحرير صحيفة «الوطن»، أن عددًا كبيرًا من الزملاء تولى مناصب في المؤسسة خلال الفترة الماضية، ما بين مديرين ورؤساء أقسام، ونواب رؤساء أقسام، وهناك فرص كثيرة قادمة، المهم أن يضع الجميع أمامه مبدأ الكفاءة، وحتى إذا حزن البعض على عدم التعيين، فإن المؤسسة تكون أمام خيارين، إما أن يتم الاعتماد على الأكثر كفاءة، وإما الاعتماد على «الأصدقاء»، ولو تم الاعتماد على الأصدقاء فقط، فإن هذا يؤدي إلى انهيار المؤسسة، والأمل والاختيار الذي اعتمدته الصحيفة، أن العمل سيسير بالكفاءة.
وكشف مسلم عن أن الصحيفة كانت تنوي عقد اختبارات كفاءة للمعينين الجدد، لكن هذا لم يحدث هذه المرة، مؤكدا الاعتماد على إشادة المديرين، موضحا أن الاختيار بـ«الأقدمية» يؤدي للمشكلات، لكن هذه المرة جرى المزج بين معياري الكفاءة والأقدمية، لافتا إلى أنه سعيد وفخور بتجربة الزميلة سمر صالح، نائب رئيس قسم المتابعة الإخبارية، نظرا لجهدها وتميزها، الذي كلل مؤخرا بالتتويج بجائزة «دبي» للصحافة العربية.
وأبدى رئيس تحرير الصحيفة سعادته بالنماذج الجيدة من أبناء «الوطن»، التي يجب أن يحتذى بها، مشيرا إلى أن المؤسسة دائما تفتخر بأنها ترسي مبادئ المؤسسية، والقيم في آن واحد، المعيار واضح أمام الجميع وهو الكفاءة، وليس أي طريق آخر.
ووجه رئيس تحرير "الوطن"، في نهاية كلمته، رسالة للحضور، بأن هذه المهنة لا يوجد بها «واسطة»، وأن العمل الناجح هو المعيار الوحيد الذي يُظهر شخصية صاحبه.