أمواج البحر تقفز أعلى كورنيش بورسعيد وتغرق الكافتريات «صور»
شاطىء بورسعيد
تحت ساتر مبرره الطقس السيئ، داهمت مياه البحر الكافتيريات المطلة على شاطىء بورسعيد رغم محاولات أصحاب الكافتريات من إنشاء سدود بدائية لمنع دخول المياه إلا إنها بائت بالفشل.
وقالت سعاد الديب، مالكة كافتيريا على شاطىء البحر بحى الشرق: إن النوة فى بدايتها ومع ذلك دفعت بالمياه إلى داخل الكافتريات، وأعربت عن خوفها من حدوث ماس كهربائى كما حدث العام الماضى مع بعض الكافتريات.
وأضافت، الخسائر سنويا تزداد فى مثل هده الأجواء لأن الأمواج ترتفع لأعلى وتدخل الكافتيريات متجاوزة حدود الشاطىء لتصل إلى الممشى، وللأسف لا يوجد حلول، وما نقدمه من حلول فإن محافظة بورسعيد تعتبرها تعديات تتعامل معها بوضع صفوف أجولة من الرمال للحد من دخول المياه.
وأوضح كريم محسن، أحد ملاك الكافتيريات، أنه يعانى منذ أكثر من عام ونصف من وقف الحال بالكافتريا، منذ بداية جائحة كورونا، التى أعلنت خلالها المحافظة إغلاق الكافتيريات وشاطىء بورسعيد، ضمن الإجراءات الإحترازية للدولة ضد فيروس كورونا.
وأضاف، رغم إعادة فتح الكافتيريا بنسبة 25 % ثم إلى 50 % ضمن الإجراءات الإحترازية، وقلة الإقبال على الكافتريات بسبب خوف الناس من التجمعات والإصابة بالعدوى حتى الأن، تسببت برودة الطقس ثم النوات فى تكبدينا خسائر لم تحصر بعد.
وقال محسن عثمان، إننا معرضون سنويا لخسائر بالكافتريات بسبب النوات، ولكن نعوضها فى فصل الصيف من خلال الزائرين والرحلات من المحافظات الأخرى وإقبال أبناء بورسعيد على الكافتريات فى الصيف، ولكن في ظل جائحة كورونا وخسائر الطقس السىء والركود التجارى بالمحافظة، لا نتوقع أى تعويض للخسائر، فقط نأمل لنظر بعين الرأفة لأصحاب الكافتريات وتخفيض الإيجارات، مشيرا إلى أن المحافظ قرر العام الماضى فى ظروف جائحة كرورنا إلغاء إيجار ثلاث شهور وتخفيض 50 % من قيمة الإيجار حتى ديسمبر الماضى.