سامح الصريطي: صلينا على سعيد صالح الجنازة 3 مرات
قال الفنان سعيد طرابيك، إن المرحوم سعيد صالح كان بمثابة أخ له ويعرفه منذ دراستهما معًا في الثانوية العامة، موضحًا أن الفقيد كان يجيد أي دور يسند إليه بفطرته الجميلة.
وأضاف طرابيك، في مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء الخير"، المذاع على فضائية "سي بي سي تو"، في حلقة خاصة مع الإعلامية إنجي أنور تحت عنوان "سعيد صالح.. سلام يا صاحبي"، "أنا مؤمن بالنصيب والقدر، وسعيد كان عيبه أنه لم يخطط لمستقبله، وكان يعيش لحظته، ولم يكن في ذهنه التخطيط للمستقبل، وهو أهم أسباب حب الناس له".
فيما قال الفنان سامح الصريطي، إن سعيد صالح عانى كثيرًا لفترة وصلت لـ4 سنوات، حيث كان مصابًا بورم في المخ، ما دفعه لأخذ كورس إشعاعات، وبدأ يتحسن بعدها نسبيًا، ولكنه تدهور مرة أخرى، موضحًا أنه كان يتابعه لحظة بلحظة، وكان بصحبته دائمًا، ويذهب معه لمكة لختام العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف الصريطي، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، "أدينا صلاة الجنازة علي المرحوم 3 مرات، ولم يتخل عنه أحد في الفترة الأخيرة، والجميع قام بدوره جيدًا".
وتابع، "فضلنا أن يدفن المرحوم فورًا لإكرامه، وعندما حدث تأخير في إجراءات الدفن، تم الصلاة عليه في مسجد المستشفى، وبعدها في الطريق وقف المرافقين لجثمانه مع صلاة العصر وصلوا عليه مرة ثانية، وعند وصول أهله هناك تم الصلاة عليه للمرة الثالثة، ولهذا فربنا أكرمه".
قال الصريطي، "جاءني اتصالات من الجميع، ومن الدول العربية، وقلت لهم إنه تم دفعنه، وإننا عجلنا بهذا لإكرامه، وسعيد صالح لو علم الناس موعد دفنه لرأينا مصر كلها في الجنازة".
وفي السياق ذاته، قالت الفنانة نادية شكري، إن سعيد صالح "جدع"، وكان يضحك الجميع سواء في التصوير أو قبله، وأنها لا تستطيع مقاومة خفة دمه.
وأضافت شكري، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، "صالحني على والدي أثناء تمثيله على المسرح، بخفة دم، ولولاه لكنت خاصمت أبي، وله مشاهد كثيرة أتذكرها له وأضحك بشدة عليها، ولديه حركة بيده مميزة، وكنا نخاف منها لأنه يحرك يده وبها شومة، ولكن كنوع من المزاح".