تجار الأدوات المدرسية بالفجالة: الحال وقف و«التيرم الثاني» لن يعوضنا

الفجالة

الفجالة

10:15 ص | الثلاثاء 16 فبراير 2021

اعتبر تجار الفجالة التيرم الدراسى الثانى وقف "حال" مستبعدين حدوث أى انتعاشة فى المبيعات تعوض خسائرهم، وأرجعوالأسباب إلى زيادة المخزون وتداخل المواسم.

واستبعد بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، حدوث انتعاشة فى مبيعات التيرم الثانى من الأدوات المدرسية، رغم ثبات الأسعار لافتا إلى أنه عادة ما يكون التيرم الثانى أقل فى الاستهلاك من التيرم الأول.

وأوضح صفا، أن الأسر تشتري احتياجاتها بشكل أكبر في بداية العام من أسواق الجملة، كما أن تداخل المواسم ومنها شهر رمضان والأعياد تؤثر بشكل كبير على الاستهلاك نتيجة أن التيرم الثانى أسابيعه محدودة.

ونفى لجوء عدد من التجار لاستيراد أدوات مدرسية للتيرم الثانى نتيجة المخزون الراكد وحالة الركود بالأسواق حيث اتجه عدد كبير لاستيراد الفانوس الرمضانى وألعاب وهدايا الأعياد لافتا إلى أن أصحاب المكتبات تكبدوا خسائر فى التيرم الأول ما جعلهم يبيعون بالخسارة لأنهم فى حاجة إلى توفير سيولة مالية بهدف دفع الالتزامات من (قيمة بضاعة - إيجار - نور ومياه - أجور عمالة).

وكشف أن مصر استوردت بداية العام الدارسى أدوات مكتبية بقيمة 18 مليون دولار، تاتى فى مقدمتها حقائب الظهر والأقلام الحبر الجاف والأقلام الرصاص بخلاف البلاستيك وأقلام تلوين وألواح للكتابة أو الرسم وأدوات مدرسية أخرى.

وقال أحمد جعفر عضو شعبة الأدوات المدرسية بغرفة القاهرة بالفجالة: إن هناك عزوفا فى الاستيراد خلال "التيرم الثانى" للمدارس، لعدة عوامل من أهمها زيادة أسعار الشحن إضافة إلى الركود مدعوما مع قلة الطلب على الأدوات المكتبية.

وكشف "أبوجبل "عدم تحقيق التيرم الأول لأى انتعاشة ما أدى إلى زيادة المخزون فى المخازن وأصبحت البضائع راكدة.

ورصدت خسائر كبيرة لدى التجار فى التيرم الاول، حيث تسبب ضعف الطلب بسبب الظروف الراهنة فى قلة دورة رأس مال التجار وزيادةالمخزون.

ونوه إلى أن تغيير نمط العام الدراسي أثر سلبا على مبيعات الأدوات المكتبية ومستلزمات المدارس، مشيرًا إلى أنه رغم التخفيضات التي شهدتها الأسعار، وكذا أسواق الفجالة إلا أن المبيعات لم تتحرك بل تراجعت مقارنة بالأعوام السابقة بنسبة كبيرة.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات