مليون جنيه خسائر محطة الشروق بالإسماعيلية بعد اختلاط الوقود بالمياه
محطة الشروق
قالت مصادر بشركة مصر البترول إن الخسائر التقديرية لمحطة «الشروق»، التي تعرضت لتسرب مواد بترولية مخلوطة بالمياه في الإسماعيلية تجاوزت مليون جنيه تقريبا.
وأضافت المصادر في تصريح لها، اليوم، أن لجنة مكبرة أنهت أعمال فحص الخسائر بعد كسر خط مياه رئيسي ودخول المياه لخزانات الوقود الرئيسية، وبحسب تقرير الفحص المبدأي فإن اندفاع المياه بشكل قوي تسبب في تلفيات بالصهاريج وفتحات التهوية الخاصة بالخزانات.
وكانت نيابة الإسماعيلية أمرت بالتحفظ علي مشرف مشروعات بشركة «غاز تك» لحين ورود تحريات الأموال العامة علي ذمة الواقعة.
وكشفت المصادر، أن النيابة العامة استمعت لأقوال صاحب محطة لخدمات السيارات تابعة لشركة مصر للبترول بالكيلو 4 بطريق «الإسماعيلية - القاهرة» الصحراوي ومشرف مشروع بشركة غاز تك، أمس الخميس.
وكشفت التحقيقات عن أن وكيل شركة مصر للبترول وافق على إدخال خدمة تموين السيارات بالغاز الطبيعي بقطعة أرض فضاء علي أطراف المحطة بطريق الاسماعيلية القاهرة الصحراوي بناء علي ترشيح شركة «غاز تك»، للموقع، وجرى توقيع محضر استلام للموقع بين شركة غاز تك وشركة مصر للبترول وشركة غاز مصر كشركة منفذة على أن يتم تسليم الموقع بتاريخ 4 فبراير الجاري.
وأشارت إلي انه أثناء قيام شركة الغاز بالأعمال مساء أول أمس الأربعاء تعرض خط المياه الرئيسي لكسر كبير تسبب في دخول المياه عبر الهوايات الخاصه بالصهاريج مما تسبب في كارثة خروج المواد البترولية للطريق الصحراوي، فيما حملة شركة مصر للبترولي شركة غاز تك مسؤلية الواقعة ومسؤوليتها عن كافة التصاريح والأعمال والتأمين.
كانت قوات الحماية المدنية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالإسماعيلية، أنهت مساء أمس الخميس أعمال الصيانة ورفع المياه المختلطة بالمواد البترولية من طريق مصر الاسماعيلية الصحراوي.
وعلى مدار أكثر من 12 ساعة، استمر العاملون مع ضباط إدارة الحماية المدنية في أعمال رفع المياه وتأمين المحطة وطريق مصر الاسماعيلية الصحراوي لضمان سير الحركة المرورية، إثر تعرض ماسورة مياه رئيسية داخل محطة «الشروق» بالكيلو 4 بطريق «الإسماعيلية - القاهرة» الصحراوي للكسر تسببت في دخول المياه لخزانات الوقود وخروجها إلى الطريق الصحراوي.
وانتقل اللواء محمود عاشور مساعد مدير أمن الإسماعيلية، والعميد محمود عزازي مأمور مركز الإسماعيلية لمكان الواقعة لمتابعة أعمال التأمين، ودفعت إدارة مرور الاسماعيلية بأفراد الإدارة لعمل كردون أمني حول محطة خدمة السيارات وتحويل الحركة المرورية إلى حارة واحدة وفصل مكان تواجد المواد البترولية عن مكان حركة السيارات.