مسؤول بـ"ثوار العشائر" العراقية لـ "الوطن": الإخوان تتآمر مع "المالكي" على الثورة
قال مصعب العبيدي، عضو المكتب الإعلامي لثوار عشائر العراق في الموصل، إن قيادة الحزب الإسلامي العراقي، التابع لجماعة الإخوان، تعقد الآن اجتماعًا في مدينة اسطنبول التركية لمناقشة دعم رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في ولايته الثالثة مقابل الاتفاق على أسماء بعينها للجماعة ضمن الحكومة الجديدة، في عمل يمثل خيانة للثورة العراقية ولأهل السنة.
وأضاف، في اتصال هاتفي لـ "الوطن": "الحزب الإسلامي سيفرض هذه الأسماء على المالكي مقابل موافقة 35 عضوًا برلمانيًا تابعين لهم لإكمال النصاب لدورة ثالثة، حيث سيتمكن المالكي من خلال كسب أصوات الحزب الإسلامي من جمع 165 صوتًا بعد إضافة أصوات الكرد 30 التابعين لجماعة جلال طالباني الذين صوتوا للرئيس الحالي فؤاد معصوم مع أصوات حزب الدعوة ومع المتفرقة الذين سيشتريهم نوري بالمال تمكنه من تحقيق أغلبية برلمانية تمنحه الثقة لولاية ثالثة".
وقال "العبيدي": "تآمر الحزب الإسلامي مع المالكي سيشكل الحجر الأساس في خطة المالكي لتنفيذ عدة أهداف متمثلة في الحصول على أغلبيه لكسب ثقة مجلس النواب للولاية ثالثة، وضرب منافسيه من الأحزاب الشيعية في التحالف الوطني، وإظهاره بمظهر الذي حقق رغبات الأمريكيين والأوربيين في تشكيل وحدة وطنيه تجمع الشيعة والسنة والكرد".
وتابع: "كذلك كبح جماح البريطانيين في حالة الاعتراض حيث أشرك الحزب الإسلامي في الحكومة وبذلك لن يكون هناك حل لمشكلة العراق الحالية بتولي المالكي للسلطة مرة أخرى وستجري الأمور إلى اسوأ ما يمكن وحتى التقسيم وستكون الكارثة، والسبب هو تواطؤ الحزب الإسلامي وخيانته لقضية أهل السنة خاصة والعراق عامة".