نائب القناطر يطالب بحماية محلج محمد علي بعد محاولة سرقته
عويس : يجب نقل الماكينة الأثرية لمتحف أمن او البدء في تطوير المكان
النائب الدكتور إبراهيم عويس
طالب النائب الدكتور إبراهيم عويس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بدائرة القناطرالخيرية وقليوب وزارة الأثار وقطاع الآثار الإسلامية بتفعيل خطط تطوير محلج القناطر الأثري وتنفيذ خطة تطوير المحلج بجانب فض الاشتباك في ملكية المحلج بين محافظة القليوبية والآثار، وإحدى الشركات والإسراع في تشكيل لجنة لتحديد الأملاك الخاصة للآثار ومجلس مدينة القناطر بالمحلج، تمهيدا لوضع خطة العمل على تطوير المناطق الآثرية بالقناطر.
وناشد النائب وزير الآثار والسياحة بنقل ماكينة حلج الأقطان الأثرية المتواجدة بالمحلج إلي متحف محمد علي بالقلعة أو اي متحف اثري خوفاً من سرقتها وذلك بعد واقعة محاولة 3 عاطلين تفكيكها وسرقة اجزاء منها وضبطهم خلال محاولاتهم الهرب من المحلج وبحوزتهم بعض مخلفات الماكينة
وأكد النائب علي ضرورة العمل علي تطوير المحلج وإستثمار المكان سياحيا كما كان مقررا في اكثر من خطة بهدف إستغلاله لإقامة فندق سياحي لخدمة السياحة بالقناطر الخيرية
وقال النائب في تصريحات صحفية ان المحلج يتراوح مساحته بين 6 ل 8 افدنة هو ماجعل تلك المساحة تتحول إلي وكر للبلطجية وقطاع الطرق موضحا إلى أن تلك المساحة يوجد بها فقط "استراحة المهندسين" وهي مسجلة أثر وملكيتها تعود لوزارة التنمية المحلية وتحت إشراف الآثار وماكينة حلج القطن بالداخل وباقي المساحة تقع ملكيته لشركة حلج الأقطان والزيوت وتحولت تلك المساحة لتصبح وكر للبلطجية وقطاع الطرق.
أشار النائب إلي أهمية إعادة تقييم قرار اللجنة الدائمة لحماية الآثار بشأن ضم استراحة المهندسين للمنطقة الأثرية وصدور قرار بأنه خارج الأثر لتتمكن وزارة التنمية المحلية من هدمها واستغلال تلك المساحة وبناء فندق سياحي أو مشروع استثماري لخدمة مدينة القناطر الخيرية وإعادة تفعيل سيطرة شرطة السياحة والآثار بالقناطر الخيرية مرة أخرى لوقف نزيف التعدياتبمنطقة المحلج وصدور قرار مجلس أعلى للقناطر الخيرية على غرار مدينة الأقصر قبل تحويلها لمحافظة وتشكيل لجنة طارئة لتطوير مدينة القناطر الخيرية أثريًا وسياحيًا.
واشار النائب ان الحادث ليس الأول فمنذ عامين تم القبض علي 4 أفراد بتهمة التنقيب على الأثار داخل المحلج وتم احالتهم للمحاكمة
في سياق متصل وجه النائب اليوم خلال جلسة مجلس النواب بحضور وزير الاثار والسياحة الدكتور خالد العناني انتقادًا حادًا خلال مناقشة المقترحات والتوصيات لتطوير المنظومة السياحية والآثارية في مصر
وانتقد النائب في كلمته عدم الاهتمام بالقناطر الخيرية وعودتها لدرة الشرق والترويج لها سياحيًا وآثريًا أيضًا وتركها مهملة بدون تطويروقال إن كوبري محمد علي يتبع ملكيته وزارة الري والموارد المائية ولكن تحت إشراف وزارة الآثار قطاع الآثار الإسلامية، والتي يعاني من عدم التطوير بشكل مكثف، لافتًا إلى أن آخر تطوير بالكوبري شمل دهان وأبواب خشبية لبرجين فقط عام 2015، وبعد مرور 6 أعوام ينفذ الآن أعمال تطوير كوبري محمد على بتكلفة مليون و667 ألف جنيه، ليشمل أجزاء من الكوبري، مما يتبين تفاوت العديد من الأعوام لترميم أجزاء من الكوبري.
ووصف النائب ذلك بأنه إهدارًا لقيمة الأثر، حيث يجب استغلال تلك الكوبري الأثري التي يستقبل مليون زائر خلال الأعياد للتنزه عليه.
وطالب النائب بإعادة المقايسات الخاصة بباقي أجزاء كوبري محمد على غير المطورة وتقديمها لوزارة الري لتوفير الدعم لتطويره بالعام المالي الجديد، وإنارة الكوبري بالإنارات الحديثة والأشكال الجمالية، مثل إنارة القلعة والأهرامات والمسلة التاريخية بميدان التحرير، وإقامة مشروعات صغيرة للشباب بعربات متنقلة طوال الكوبري لتوفير الخدمات للزائرين، وذالك بعقود رسمية.