الجيش الوطني الليبي: الميليشيات تحاول عرقلة التسوية
ومصر تواصل جهودها لتحرير 32 شابا مصريا مختطفين في «بني وليد»
الجيش الوطني الليبي
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن المليشيات التكفيرية المتطرفة والإجرامية مستمرة في محاولاتها لعرقلة التسوية السلمية للأزمة الليبية لقناعتهم بأن السلام وإنهاء الأزمات يعني نهايتهم وأنهم خارج أي تسوية للأزمة.
وأوضح المسماري، في بيان عبر صفحته في «فيسبوك»، أن الجيش الوطني الليبي رصد وبناء على معلومات موثوقة أن المليشيات التي يرأسها المدعو «البقرة» وبقايا مجلسي إرهاب بنغازي ودرنة يخططون لتفجير مقرات عامة وخاصة منها مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس وإلصاق التهمة للجيش باستخدام شعاراته وصور لبعض رموز الجيش من الضباط، وفقا لما ذكره موقع «ليبيا 24».
وكان اللواء المسماري، قال أمس الجمعة، إن وحدات الإنذار والاستطلاع المبكر لقوات الدفاع الجوي رصدت انتهاك طائرة دون طيار أجنبية المجال الجوي الليبي، وقال في بيان، إن الانتهاك تم مقابل منطقة «هراوة» شرق مدينة سرت صباح أمس الأول الخميس.
واتهم اللواء المسماري، أطرافا ساعية لإفشال التسوية السياسية بالوقوف وراءها، مؤكدا ان القيادة العامة ملتزمة بكل ما تم التوصل إليه من وقف لإطلاق النار وكل متطلبات العملية السياسية السلمية.
من جانبه، قال وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة بشرق ليبيا عبدالهادي الحويج إن هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي رهينة سياسية في لبنان اختطف بقضية موسى الصدر.
وأكدت الإمارات، أمس الجمعة، أنها على استعداد للتعاون بشكل وثيق مع مجلس الأمن الدولي والإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، لإيجاد حل سلمي للنزاع في ليبيا.