"الأوقاف" تخصص الجزء الثاني من خطبة الجمعة المقبلة لـ"حرمة سفك الدماء"
قررت وزارة الأوقاف، تعديل موضوع خطبة الجمعة المقبلة، بحيث يكون عنوانها "رمضان شهر البر والصلة والتكافل لا القتل وسفك الدماء".
وحددت الوزارة موضوع الخطبة في جزئها الثاني، عن حرمة سفك الدماء في الإسلام، بعد حادث مقتل الجنود في كمين الفرافرة بالوادي الجديد.
وشددت الوزارة على "حرمة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأن هؤلاء الآثمين المعتدين على الدماء وعلى قتل النفس التي حرم الله، لا علاقة لهم بالإسلام ولا الأديان ولا الإنسانية، سواء من يقتلون المدنيين العزل في غزة، أو من يقتلون جنودنا البواسل الصائمين المرابطين على الحدود، المدافعين عن الأوطان".
وقالت "الأوقاف"، إن مقتل الجنود نوع من الغدر والخيانة وسفك الدماء، دون وجه حق، وهذا أمر لا يجرؤ عليه إلا من انسلخ من دينه وإنسانيته وآدميته، واتبع غير سبيل المؤمنين.
كما تناولت عناصر الخطبة، شهر رمضان، لتصفية النفوس، وتطهير القلوب والتواصل، ونبذ الفراق والهجر والقطيعة، والاهتمام بالعطاء والجود والصدقات، وإيتاء الزكاة، وتحقيق منهج الإسلام في التكافل الاجتماعي، إضافة إلى حرمة الدماء في الإسلام.
وتناولت الخطبة الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، حول عناصر الخطبة، ومن أهمها حرمة قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأن المعتدين على النفس لا علاقة لهم بالإسلام أو الأديان أو الإنسانية.