«بلكونة» على محطة قطار قويسنا تثير السخرية.. وأهالي: «فين أوضة النوم»
محافظ المنوفية يتدخل لحل المشكلة وإزالة "البلكونة" بعد شكاوي المواطنين
بلكونة علي محطة قطار قويسنا
«بلكونة علي المحطة»، بهذه العبارة؛ تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا لسور تم بناؤه بالطوب أعلى محطة قطار قويسنا بمحافظة المنوفية، يشبه شرفة المنازل، مما آثار حالة من الجدل والسخرية بين رواد «السوشيال ميديا».
تعود التفاصيل إلى قيام فتاتين بمحاولة ترميم سلم المحطة، بعد أن أصابه التشققات، بعد حصولهما على موافقة لبناء سور لمنع نزول الركاب من مدخل المحطة، الذي كان من المقرر ترميمه، حيث بنوا السور بالفعل، لكنه ظهر كما لو كان شرفة منزل.
في المقابل، انتابت حالة من الغضب ركاب القطار وأهالي قويسنا، بعد غلق سلالم المحطة المجاور لمزلقان قويسنا، الذي يُسهّل عليهم عملية التحرك وركوب القطارات، ورصد عدد من الأهالي قيام الركاب بالنزول أمام السور قاطعين شريط السكك الحديدية مما يعرض حياة الآلاف من أبناء مركز قويسنا للخطر، مطالبين بإزالة «البلكونة» معتبرين هذه الفكرة تمثل خطرا داهما على جميع الركاب.
وطالب عدد كبير من الأهالي، اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بالتدخل لحل المشكلة، الذي بدوره وجه رئيس المدينة، لحل المشكلة التي تواجه الأهالي وإزالة سور محطة القطار، وعلى الفور قام رئيس مدينة قويسنا بالتوجه إلى محطة القطار وإزالة السور العائق لحركة المواطنين.
وأكد طارق الحداد، رئيس الجمعية المصرية لحقوق الإنسان، أحد أبناء مركز قويسنا، أن فكرة إنشاء «البلكونة» على المحطة كان خطأ من البداية، ومحافظ المنوفية تدارك الموقف بعد تقديم شكاوى رسمية له، مؤكدا أن أغلب ركاب المحطة يدخلون ويخرجون من المدخل المجاور للمزلقان وموقف السيارات، مؤكدا أن بناء السور أصبح محط سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
وأضاف «الحداد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجميع أطلق عليها «بلكونة» لكونها تشبه الشرفة، وكأنها مقامة داخل منزل خاص، وليس بمرفق السكة الحديد، مؤكدا أن أحد رجال الأعمال بالمركز، عرض تنفيذ تطوير كامل للسلم المتهالك في مدخل محطة القطار بأحدث الوسائل، حفاظا على حياة الركاب وجارِ تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صور «البلكونة» بالسخرية، حيث قال أحد الشباب مازحا، «بلكونه بس، طيب فين أوضة النوم»، وقال آخر، «بلكونة شرحه وبرحه وبتطل على كل قطارات مصر- إسكندرية».