"الدولة الإسلامية": قتل أكثر من 300 عنصر للنظام في حقل "الشاعر"
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، اليوم، أنه قتل أكثر من 300 عنصر من النظام السوري في حقل "الشاعر" الذي سيطر عليه الخميس الماضي، ونشر تقريرا عن الهجوم يظهر صورا مروعة للقتلى، بينهم عدد ممن قطعت رؤوسهم.
وعرض حساب "ولاية حمص" التابع للتنظيم الجهادي -على موقع "تويتر"، مساء اليوم- تقريرا مصورا عن غزوة حقل الشاعر، وأورد فيه أن المعارك أسفرت عن مقتل ما يزيد عن"300 نصيري"، وهي العبارة التي يشير بها الجهاديون إلى أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد.
ونشر التنظيم، 81 صورة متوازية الحجم تعود إلى (جيف) قتلى الجيش النصيري في غزوة تحرير حقل "شاعر"، وأظهرت الصور رجالا غالبيتهم يرتدون الزي العسكري، وهم جثث ملقاة على الأرض بشكل فرادي أو متلاصقة ببعضها البعض، والعديد منها كانت ملقاة على وجهها.
وبدت 3 جثث على الأقل وقد قطعت رؤوس أصحابها، ووضع رأس أحدهم بين رجليه، وأظهرت إحدى الصور جثة مقطعة الأطراف، وظهرت على جثث آثار إطلاق رصاص في الرأس أو الصدر، وعلى أخرى آثار طلقات في الرأس أو الوجه. وبدت إحدى الجثث متفحمة ومقطوعة الرجل.
وقالت "الدولة الإسلامية"، إنها سيطرت على الحقل في غضون 14 ساعة، وتمكنت من الحصول على غنائم كثيرة، منها 15 دبابة و3 عربات مدرعة وراجمتا صواريخ و40 صاروخا من نوع "جراد"، وعرض التقرير بعض الصور التي تظهر مقاتلين أمام الآليات العسكرية.
وأضاف التنظيم الجهادي، أن المنطقة التي يقع فيها الحقل استراتيجية، لاحتوائها على أحد أكبر وأهم حقول الغاز بالنسبة للنظام النصيري ومحطة تضخ الغاز لحقل ثان يوفر الغاز لدمشق والمناطق الساحلية، مشيرا إلى أن النظام، أمد هذا الحقل بعدد ضخم من الجنود والعتاد، وأنه أرسل رتلا ليساند قواته الهالكة، فما كان من الأخوة، إلا أن تصدوا لذلك الرتل وكبدوه خسائر ضخمة.
جدير بالذكر، أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار إلى أن من بين القتلى الـ270، 11 موظفا مدنيا، في حين أن الآخرين هم عناصر من قوات النظام والدفاع الوطني وحراس الحقل، مشيرا إلى أن العديد منهم أعدموا ميدانيا.