بعد بكائها على حائط البراق.. دموع ايفانكا تعود خلال كلمة الوداع لترامب
إيفانكا ترامب تحبس دموعها خلال كلمة الوداع لوالدها ووالدتها
رصدت وسائل إعلام أمريكية وعالمية، إيفانكا ترامب، نجلة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، التي كانت تشغل منصب مستشارة في البيت الأبيض، وهي تغالب دموعها، بينما كان والدها ووالدتها، يلقيان كلمة الوداع للشعب الأمريكي، قبيل مغادرتهما البيت الأبيض.
محاولة حبس الدموع
ورصدت عدسات الكاميرات إيفانكا، وهي تحاول أن تحبس دموعها بينما يبدو على تعبيرات وجهها التأثر، وهي تسمع والدتها تحديدا، وهي تقول: «كوني سيدتكم الأولى كان أعظم شرف لي، شكرا على حبكم ودعمكم، سأتذكركم في أفكاري وصلواتي، فليبارككم الله جميعا، ويبارك عائلاتكم، ويبارك هذه الأمة الجميلة».
أمام حائط البراق
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي ترصد وسائل الاعلام إيفانكا وهي تدمع، ومن أشهر المرات التي دمعت عيناها فيها في حدث عام، عندما كانت في صحبة والدها في زيارة لمدينة القدس المحتلة، وتحديدا أمام حائظ البراق. وبعد أن وصلت إيفانكا التي اعتنقت اليهودية قبل زواجها من جاريد كوشنير، اليهودي أيضا، إلى الحائط مرتدية ملابس سوداء اللون، قامت حسبما رصدت وسائل الاعلام وقتها، بمسح دموعها من التأثر.
ممنوع دخول الحمامات
وشغلت إيفانكا وسائل الاعلام على مدار الأيام الأخيرة الماضية من ولاية والدها المنتهية، حيث نشرت صحيفة واشنطن بوست، على سبيل المثال، تقريرا عن منعها أفراد الخدمة السرية المكلفين بحمايتها هي وزوجها جاريد كوشنر، من استخدام الحمامات الموجودة بمقر إقامتهما، رغم أنه توجد به ستة حمامات إضافة إلى خمسة مراحيض، وهو ما يعني أن دخول عناصر الخدمة إلى البيت ما كان سيشكل إزعاجا كبيرا.
رحلة البحث عن حمام
وبحسب التقرير الذي اهتمت به ونقلته وسائل إعلام عالمية، فإن عناصر الحماية السرية قضوا شهورا وهم يبحثون عن حمامات موثوقة وآمنة حتى يستخدموها، أثناء أداء مهامهم، وفق ما أكده جيران ومسؤولون في إنفاذ القانون. ولجأوا إلى حمامات متنقلة في المكان، وهو ما لم يرق للجيران، إلى جانب استخدامهم حمامات في منزل الرئيس السابق، باراك أوباما، إضافة إلى بيت نائب الرئيس، مايك بنس، والذي يقع بعيدا عن إقامة ابنة ترامب وزوجها. وفي نهاية المطاف، وجد عناصر الحماية السرية حمامهم الخاص في استوديو مُستأجر، وهو ما استوجب دفع 3 آلاف دولار شهريا من قبل الحكومة الفيدرالية.
في حفل التنصيب
وعلى خلاف والدها الذي غادر البيت الأبيض وواشنطن قبيل حفل تنصيب منافسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، جو بايدن، أعلنت إيفانكا أنها ستحضر الحفل.