أهم سبل التعاون بين مصر والصين خلال العام الماضي
أهمها التعاون الطبى لمكافحة الوباء
العلاقات المصرية - الصينية
أعلن المستشار الاقتصادى والتجارى لسفارة الصين بالقاهرة، هان بينج، اليوم الأربعاء، تقريرا عن التعاون بين مصر والصين خلال العام الماضى.
شمل التقرير سبل التعاون الاقتصادية والتجارية بين البلدين وهى:
-التعاون الطبى بين الصين ومصر لمكافحة الوباء:
قال هان بينج: فى اللحظات الحرجة من معركة الشعب الصينى ضد الوباء، أرسل الرئيس السيسى على الفور برقية تضامن ومواساة إلى الرئيس شى جين بينغ.
وفى بداية مارس، سافرت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد إلى الصين وقامت بتقديم إمدادات لمكافحة فيروس كورونا.
كما أضئ ثلاث من أهم معالم التراث الثقافى فى العالم فى مصر بعلم الصين الأحمر وهو ما يعبر عن الصداقة العميقة بين الصين ومصر.
ورد الجانب الصينى الجميل، على صعيد المساعدات المادية، نقلت الحكومة الصينية ثلاث دفعات من مواد الإغاثة الطارئة إلى الحكومة المصرية خلال شهر واحد، بلغ إجمالى وزنها أكثر من 35 طناً.
وتبرعت الحكومة والشركات الصينية بأقنعة وملابس واقية وكواشف اختبار وأنظمة فحص الرئة بالذكاء الاصطناعى بالأشعة المقطعية ومقاييس حرارة وأجهزة تنفس ومعدات تشخيص بالموجات فوق الصوتية دوبلر ملونة وخطوط إنتاج للأقنعة الطبية وما إلى ذلك لمصر، بقيمة تراكمية تزيد عن 7.05 مليون دولار أمريكى.
وعلى صعيد المساعدات التقنية، قامت الصين بتزويد مصر بأحدث نسخة من خطة التشخيص والعلاج والوقاية والسيطرة فى الوقت المناسب، ونظم خبراء من الجانبين لعقد 9 مؤتمرات فيديو حول مواضيع مثل: الكشف عن فيروس كورونا الجديد والعزل والتشخيص والعلاج والطب الصينى، كما تم عقد علاقة التوأمة بين مستشفيين صينيين ومصريين.
فيما يتعلق بالتعاون الطبى لمكافحة الوباء، وقعت الصين ومصر على "خطاب نوايا للتعاون فى مجال اللقاحات"، والذى عزز بقوة التعاون بين الصين ومصر فى تطوير وإنتاج وٱستخدام اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأجرت شركة سينوفارم، ومجموعة G42 الإماراتية المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح كورونا الجديد فى مصر، وأصبح أول لقاح يكمل تسجيل ترخيص الاستخدام فى حالات الطوارئ فى مصر.
وكان مشروع خط إنتاج الأقنعة الطبية بين شركةNingbo A Plus، وشركة Egypt Euromed هو أول مشروع تعاون طبى بين الصين ومصر.
كما قامت شركة Ningbo A Plus أيضًا باستثمار وتشغيل 7 خطوط إنتاج للأقنعة الطبية فى مدينة بدر، وبلغ إجمالى الاستثمارات ما يزيد عن مليون دولار أمريكى، ومن الممكن أن تصل الطاقة الإنتاجية اليومية إلى 300 ألف قطعة.
كما تم تشغيل خطين لإنتاج الأقنعة الأوتوماتيكية بالكامل لشركة China Textile Machinery، باستثمار حوالى 600 ألف يوان، وطاقة إنتاجية شهرية مليون قطعة.
ولا تزال الصين ومصر فى بحث التعاون الاستثمارى فى الإنتاج المحلى للقاحات والقفازات الطبية.
التعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين ومصر:
أعلن المستشار الاقتصادى والتجارى لسفارة الصين بالقاهرة، ما أحرزه التعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين ومصر من إنجازات خلال عام 2020 ويتضمن النقاط التالية:
الأنشطة الاقتصادية والتجارية الرئيسية وآليات التعاون الاقتصادى والتجارى.
-منتدى التعاون الصينى - الإفريقى:
حيث يتم الترويج للمنتدى بشكل فعال، وقامت الصين ومصر بتنسيق المشروع وآليات التشاور حول "الحملات الثمانية" التى تم التوصل إليها من خلال قمة بكين لمنتدى التعاون الصينى - الإفريقى، وحدد الجانبان المشاريع الرئيسية فى مجالات تعزيز الصناعة، وتسهيل التجارة، وترابط المنشآت، وبناء القدرات من أجل التقدم بسلاسة، ووضع أساسا متينا للمؤتمر الوزارى المقبل لمنتدى التعاون الصينى - الأفريقى.
-إقامة معرض الصين الدولى للإستيراد ومعرض كانتون بنجاح:
فى يونيو 2020، افتتح معرض الصين للاستيراد والتصدير دورته ال127 عن طريق "التوقيع السحابى"، واستضاف العارضون أكثر من 80 ألف بث مباشر.
خلال هذه الفترة، وقعت اللجنة التحضيرية لمعرض كانتون، وغرفة التجارة المصرية "كلاود" اتفاقية تعاون لتأسيس شراكة رسميًا.
فى الوقت نفسه، شاركت مصر بشكل فعال فى الدورة ال 128 من معرض كانتون.
أقيم معرض الصين الدولى الثالث للاستيراد فى شنغهاى فى نوفمبر 2020، وكان حجم المعرض هائلاً حيث تم إطلاق 102 نشاط داعم عالى المستوى وعالى الجودة، كما تم إطلاق العديد من المنتجات والتقنيات والخدمات الجديدة التى هى الأولى عالمياً.
تأثرت الحكومة المصرية بالوباء ولم ترأس وفد الحضور ذلك العام، وقد دعى أحمد عنتر مستشار وزير التجارة والصناعة المصرى لحضور الإفتتاح عبر الإنترنت، وشاركت شركة فنشانغ مصر، والبنك الأهلى المصرى، وبنك التصدير والاستيراد الإفريقى، على التوالى بمنطقة معرض المعدات التقنية ومنطقة معرض تجارة الخدمات.
وصرحت الحكومة المصرية أنها ستدرس المشاركة الفعالة بالدورة الرابعة للمعرض عام 2021 لعرض المزيد من المنتجات المصرية عالية الجودة والترويج لها فى السوق الصينية.
ونحن نتطلع دائماً إلى مزيد من التعاون مع مصر فى منصات الترويج التجارى مثل معرض كانتون، ومعرض الصين الدولى للاستيراد.
-التجارة الثنائية:
فى عام 2020، صمدت التجارة بين الصين ومصر أمام اختبار الوباء وأظهرت نمو مطرد، ولا تزال الصين هى أكبر شريك تجارى لمصر.
وفقًا لإحصاءات الجمارك الصينية، فى الفترة من يناير إلى نوفمبر 2020، بلغ حجم الواردات والصادرات الثنائية للسلع بين الصين ومصر 12.895 مليار دولار أمريكى، بزيادة قدرها 10٪ على أساس سنوى.
من بينها، بلغت صادرات الصين إلى مصر 12.06 مليار دولار أمريكى، بزيادة سنوية قدرها 12.2٪ وكانت أهم سلع التصدير هى المعدات الكهربائية والإلكترونية، والأجهزة الميكانيكية، والمركبات، وقطع الغيار.
الجدير بالذكر، أن صادرات الصين من 12 نوعًا من المواد المضادة للوباء إلى مصر بلغت 234 مليون دولار، وهى زيادة كبيرة تبلغ 105.81 ٪
وساهم ذلك مساهمة إيجابية فى مكافحة مصر للوباء، حيث استوردت الصين 835 مليون دولار أمريكى من مصر، بانخفاض سنوى قدره 14.6٪، والسلع الرئيسية المستوردة هى منتجات النفط والغاز والفواكه والأحجار.
يرجع التراجع الطفيف فى واردات الصين من مصر بشكل رئيسى إلى الانخفاض الحاد فى صادرات منتجات النفط والغاز، كما تدعم الصين مصر فى إنشاء مركز إقليمى للطاقة وتأمل فى زيادة واردات الطاقة من مصر.
تولى الحكومة الصينية أهمية كبيرة للإلتزام بفتح السوق أمام المنتجات الزراعية المصرية وتعزيز التنمية المتوازنة والصحية للتجارة الثنائية بين الصين ومصر.
وفى الوقت الحاضر، دخل البرتقال والعنب والتمر والبنجر بنجاح إلى السوق الصينية، كما تم البدء فى الإجراءات ذات الصلة لتصدير الرمان إلى الصين.
وقال بينج: من دواعى سرورنا أن تكون مصر الدولة الأولى والوحيدة المسموح لها بتصدير التمر، وقد أصبحت مصر ثانى أكبر بلد مصدر للبرتقال الطازج إلى الصين، حيث تمثل ما يقارب 20٪ من سوق البرتقال الصينى المستورد.
سوق الصين مفتوح، والوصول إلى المنتجات الزراعية ليس قضية تجارية، بل قضية فنية.
ومن الضرورى البحث بشكل كامل فى عوامل مثل المناخ والأمراض والآفات الحشرية، وفحص بوابات التفتيش والحجر الصحى.
فى الوقت الحاضر، يعمل الطرفان عن كثب لتسريع تقدم الأعمال ذات الصلة والسعى لترويج المزيد من المنتجات الزراعية المصرية عالية الجودة فى السوق الصينية.
-التعاون فى مجال الاستثمار بين الجانبين:
وفقًا لإحصاءات وزارة التجارة الصينية، فى الفترة من يناير إلى سبتمبر 2020، بلغ الاستثمار الصينى المباشر الجديد فى مصر 89.33 مليون دولار أمريكى، بزيادة قدرها 19.3٪ عن نفس الفترة من العام الماضى.
وتستمر المشاريع الموجودة فى زيادة رأس المال، بما فى ذلك النفط والغاز، وتصنيع الأجهزة المنزلية، وإنتاج مواد البناء، وإنتاج الدراجات النارية، والاقتصاد الزراعى، وغيرها من المجالات، كما تشمل شركات الاستثمار الرئيسية مثل ساينوبك و هاير و Yantian Port و Wuxi Hengtian و Haida و Zhengbang وغيرها.
وتم تنفيذ المشاريع الجديدة بنجاح، وحصل الطرفان على مشاريع تعاون جديدة فى مجالات المواد الطبية وطباعة المنسوجات والصباغة وموانئ النقل ومركبات الطاقة واحرزوا تقدماً ايجابياً.
ويناقش الجانبان أيضا، تعاونا جديدا في مجالات الإمدادات الطبية والصلب والمنسوجات والنقل والطاقة الجديدة وإعادة تدوير القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحى.
ووفقًا لإحصاءات المكتب الاقتصادى والتجارى بالسفارة، تجاوزت استثمارات الصين فى مصر 7.7 مليار دولار.
بعد 12 عامًا من البناء، أصبحت منطقة التعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين ومصر "تيدا" منطقة صناعية تتمتع بأفضل بيئة شاملة، وأعلى كثافة استثمارية وأعلى وحدة إنتاج فى مصر.
ونهاية ديسمبر 2020، اجتذب المشروع 96 شركة واستقرت به، باستثمارات فعلية تجاوزت 1.25 مليار دولار أمريكى، وتجاوزت المبيعات التراكمية 2.5 مليار دولار أمريكى، ودفع ضرائب ورسوم قرابة 176 مليون دولار أمريكى.
وتم توظيف حوالى 4000 شخص بشكل مباشر، كما تم توظيف أكثر من 36 ألف شخص فى الصناعة.
وتم بناء البنية التحتية بشكل سلس، والانتهاء من بناء البنية التحتية على مساحة 2 كيلومتر مربع فى منطقة التوسع.
والانتهاء من بناء مصنع قياسى بمساحة 24600 متر مربع ومستودع جمركى خارجى بمساحة 5000 متر مربع ووضعهما قيد الاستخدام.
وتستمر رقعة التوظيف بالتوسع أيضاً، حيث بدأ مشروع المستودعات الخارجية المرهونة التشغيل رسميًا، كما حصلت أعمال السيارات المستعملة أيضًا على مؤهل الترخيص التشغيلى الحصرى الصادر عن حكومة المملكة العربية السعودية.
يذكر، أن منطقة "تيدا" لا تفتح أبوابها أمام الشركات الصينية فحسب، بل أيضا ترحب بالمستثمرين من مصر ومن جميع أنحاء العالم للاستقرار فى منطقة السويس الاقتصادية الخاصة و TEDA.
-التعاون الثنائى فى البنية التحتية:
لم تتأثر مشاريع البناء بشكل كبير أثناء الوباء، وهو النهج ذو الشقين للوقاية من الوباء والإنتاج من قبل الشركات الصينية فى مصر.
تجاوز الهيكل الرئيسى للبرج الأيقونى المرحلة الأولى من مشروع CBD العاصمة الإدارية الجديدة 53 طابقًا (حوالى 260 مترًا)، وقد تم تعلية الهيكل الرئيسى المكون من 8 مبانى فردية، تتقدم المرحلة الأولى من مشروع السكك الحديدية الخفيفة بمدينة العاشر من رمضان بسلاسة وسيصبح أول خط سكة حديدية كهربائية خفيفة فى مصر.
بالإضافة إلى ذلك، وقع الجانبان مذكرة تفاهم للتعاون فى المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع فى نوفمبر 2020.
تم الانتهاء من مشروع خط نقل 500 كيلو فولت الذى تنفذه شركة صينية، وهو أكبر مشروع خط نقل فى مصر بأعلى مستوى جهد وأوسع تغطية.
مما يخفف بشكل كبير من مشكلة نقص الطاقة، ويقود تنمية الصناعات المنبع والمصب، ويوفر زخمًا للتنمية الاقتصادية فى مصر، كما أوشكت أعمال توسعة مشروع ميناء "تشاينا هاربور" العين السخنة على الإنتهاء.
ستسعى الشركات الصينية جاهدة المشاركة فى العطاءات الخاصة بمشروعات السكك الحديدية والموانئ والطاقة ومعالجة النفايات وبناء المساكن والمواد الكيميائية فى مصر، وستواصل توسيع نتائج التعاون العملى بين الصين ومصر.
-التعاون المالى:
قدمت الحكومة والمؤسسات المالية الصينية فى السنوات الأخيرة قروضًا واعتمادات لمصر بأشكال مختلفة بعقد يتجاوز 7.5 مليار دولار.
فى عام 2020، قدم بنك التنمية الصينى قرضًا بقيمة 50 مليون دولار أمريكى إلى بنك التصدير والاستيراد الأفريقى لدعم مكافحة الوباء فى إفريقيا ومصر.
كما يستمر تدويل الرنمينبى فى التقدم، وفتحت البنوك التجارية الكبرى فى مصر خدمات الرنمينبى، ومؤخرًا، استخدم أصحاب المشروعات الصينية الرنمينبي للدفع، وسوف يتم مواصلة تشجيع الشركات الصينية والمصرية على استخدام الرنمينبى فى التجارة والاستثمار المباشر.
-بناء القدرات:
إن الصين مستعدة لتعزيز تبادل الخبرات التنموية مع مصر، وتستمر فى دعم اختيار مصر بنفسها مسار التنمية المتفق مع ظروفها الذاتية.
أكملت الصين "خطة التنفيذ الخمسية بين الصين ومصر بشأن تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين" لتزويد مصر بـ 2000 مكان تدريب من 2016 إلى 2020.
وعلى الرغم من فشل برنامج التدريب الحكومى تأثراً بالوباء هذا العام، فقد حافظ الجانبان على اتصالات وثيقة وناقشا التدريب الثنائى فى مجالات الأقمار الصناعية، وتربية دودة القز، والنقل بالسكك الحديدية، ومصايد الأسماك وغيرها من المجالات. ومن المقرر أن يبدأ بمجرد زوال الوباء.
وعن التعاون الصينى - المصرى فى مجال التعليم المهنى:
أكد هان بينج، أنه فى ديسمبر 2020، تم افتتاح "الافتتاح السحابى" لورشة عمل Luban فى مصر رسميًا للتشغيل، مع العديد من غرف التدريب الاحترافية لتطبيق وصيانة معدات CNC، وتكنولوجيا تطبيقات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا تطبيقات وصيانة السيارات، وتكنولوجيا التصنيع باستخدام الحاسب الآلى.
ونجحت كلية التكنولوجيا التطبيقية المصرية - الصينية بجامعة قناة السويس فى تسجيل جلسات متعددة للطلاب، ويعمل الجانبان على تعزيز بناء مركز للتدريب المهنى والتقنى فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وقامت شركة Jushi Egypt Fibrglass Ltd، والمركز القومى المصرى للبحوث (NRC) بتأسيس المختبر الوطنى الصينى - المصرى للألياف الزجاجية والمواد المركبة عالية الأداء ويستمر العمل بها بسلاسة.
تعتبر الشركات الصينية زيادة توظيف الشباب من المهام الرئيسية لها للوفاء بمسؤولياتها الاجتماعية، وتوفير الوظائف لتدريب طلاب المدارس المهنية المصرية.
فى مارس 2020، وقعت شركة هواوى مصر، والمعهد القومى لبحوث الاتصالات (NTI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية مذكرة تفاهم فى القاهرة لتأسيس أكاديمية هواوى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو أول مركز تدريب وطنى للتحول الرقمى فى مصر.
وفى عام 2020، قامت 12 جامعة مصرية رئيسية بدمج المواد التدريبية الخاصة بأكاديمية Huawei ICT Network Academy فى مناهج مناهجها الجامعية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واعتبارًا من نهاية عام 2020، تعاونت Huawei مع مؤسسات التعليم العالى المصرية لإنشاء 77 أكاديمية هواوى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر - من ضمن مخطط بناء 100 أكاديميه فى غضون ثلاث سنوات من 2019 إلى 2021.
شارك أكثر من 5400 طالب جامعى مصرى فى التدريب، حصل أكثر من 3000 منهم على شهادات مهنية.
وشارك فى مسابقة هواوى العالمية لمهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2020 أكثر من 23 ألف طالب وطالبة من الجامعات والكليات المحلية فى مصر، وحصل عدد المسجلين على المرتبة الأولى فى العالم، وفى نفس الوقت فاز الوفد المصرى أخيرًا بالجائزة الكبرى لـ"كلاود تراك".