«الراجحي الجامعي» في 2020: القضاء على الانتظار.. وإجراء 605 عمليات
الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط
أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، حصاد مستشفى الراجحي للكبد والجهاز الهضمي للعام المنقضي 2020، الذي شهد العديد من الإنجازات الطبية، ونجاح المستشفى في القضاء على قوائم الانتظار بها، ما يجعل هذا العام استثنائيا في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا، وتحويلها كأول مستشفى عزل جامعي بالجامعة، لتقديم خدماتها الطبية والصحية.
ودخل إلى المستشفى 204 حالات مصابة بكورونا، خلال تخصيصها كمستشفى للعزل من أبريل الماضي حتى نهاية يوليو 2020، وأشار «الجمال» إلى حرص الجامعة المستمر لتطوير وتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها القطاع الطبي بالجامعة للمترددين على مستشفيات أسيوط الجامعي من مختلف محافظات الصعيد.
وأضاف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، رئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، أن المستشفى في إطار مسؤولياتها كمستشفى للكبد والجهاز الهضمي هي الأولى في تخصصها على مستوى صعيد مصر، ونجحت خلال 2020 في علاج 5357 مريضا بالفيروس الكبدي (سي)، ضمن مشاركة المستشفيات الجامعية في المبادرة الرئيسية 100 مليون صحة، وانتشار وحدة فيروسات كبدية تابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بالمستشفى، ووصول عدد التطعيمات للفيروس الكبدي في عام 2019، عدد 1000 جرعة للمجاني و400 للسداد.
وأوضح الدكتور إيهاب فوزي، مدير مستشفى الراجحى للكبد والجهاز الهضمي، أن المستشفى استقبلت حوالي 38619 من المترددين بالعيادات، و7784 من مرضى المناظير، و8428 من مرضى الدخول، وأجريت 605 عملية جراحة، و16 زرع كبد من إجمالي 51 حالة.
ونوه «فوزي» إلى أن المستشفى استطاعت القضاء على قوائم الانتظار المسجلة بها خلال العام 2020، وكذلك حصولها على شهادة الأيزو 9001 لعام 2015 من الزيارة الأولى، وحصولها على الزمالة المصرية، كما شهدت المستشفى تعديل وتطوير الهيكل التنظيمي من أقسام إلى إدارات وإدارات عامة والتعاون مع هيئات خارجية، لتخفيف العبء على المرضى، مثل لجنة الزكاة، وتوفير استراحة للمرافقين بها، وتنظيم وإعداد ورش عمل المناظير والسونار.