الإمام الطيب والأزهر.. سنوات من السلم المجتمعي ودعم حقوق المرأة والطفل
د. أحمد الطيب شيخ الأزهر
حفل تاريخ الأزهر الشريف بمشاركات مجتمعية رصينة ومؤثرة؛ هدفت إلى تحقيق الأمن والسلم المجتمعي، ودعم حقوق المرأة والطفل.
ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تقريرا عن جهود الإمام الأكبر في نشر السلم المجتمعي، ودعم حقوق المرأة والطفل، في مستهل عامه السادس والسبعين، حيث تحتفل صفحات الأزهريبن هذا الشهر بميلاد الإمام الأكبر يوم 6 يناير من كل عام، حيث أكد المركز ولاية الإمام الطيب لمشيخة الأزهر الشريف كانت امتدادا لهذا الدور الرائد، حيث قام بالآتي:
تأسيس «بيت العائلة المصري» من أجل الحفاظ على وحدة النسيج الوطني لأبناء مصر؛ مسلمين ومسيحيين، والتأكيد على القيم العليا والقواسم الإنسانية المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات
- تعاون الأزهر الشريف مع كافة مؤسسات الدولة في تنفيذ برامج دعوية وتوعوية وقيمية مشتركة، ومجابهة الظواهر المجتمعية السلبية.
تعزيز دور «لجنة المصالحات بالأزهر الشريف» المنوط بها إصلاح ذات البين بين المواطنين، وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات، ونبذ العصبية القبلية المتوارثة، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة.
تمكين المرأة
تمكين المرأة المصرية من القيام بأدوار مجتمعية ودينية مؤثرة، ومن ذلك: استحداث «قسم فتاوى النساء» بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لتقوم عليه نخبة متميزة من المفتيات المتخصصات للرد على التساؤلات الشرعية للمرأة المسلمة في مصر والعالم، بالإضافة لتعيين واعظات ومفتيات يتبعن مجمع البحوث الإسلامية، وينتشرن في جميع أنحاء الجمهورية للتواصل المباشر والبناء مع سيدات مصر الفضليات بشكل واع وفعال
إطلاق «برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية» التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لتنمية مهارات التواصل الأسري، وتأهيل المقبلين على الزواج، ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية؛ لا سيما المنتشرة بين الشباب
وحدة لم الشمل
استحداث وحدة «لم الشمل» التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للحد من ظاهرة انتشار الطلاق، وتعتمد الوحدة آلية التدخل الميداني في حالات النزاع الأسري؛ لرأب صدع الأسرة المصرية، والحفاظ على الأطفال من أخطار التفكك الأسري.
استحداث وحدة «بالمعروف» التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لدعم ثقافة الطلاق الآمن عند استحالة العشرة الزوجية، وتأهيلا للمنفصلين من خلال منظومة تثقيفية وتدريبية ترسم ملامح حياة ما بعد الانفصال، وتضع ركائز المعاملة الراقية التي تضمن استقرار الحالة النفسية لدى الناشئة.
دعم حقوق الطفل بشكل دائم ومستمر في مشاركاته الدولية، والتي منها: مشاركته في مؤتمر الأديان تحت عنوان: «تعزيز كرامة الطفل» بالفاتيكان.
إطلاق حملات توعوية إلكترونية لمناهضة العنف ضد الأطفال مثل حملة: جنة