أسرة عبلة الكحلاوي تنفي وفاتها: الدكتورة بخير ولا تحتاج لتنفس صناعي
ابنة الداعية: تحتاج لدعاء محبيها وجمهورها ليتم الله شفاءها
د. عبلة الكحلاوي
نفت الدكتورة مروة الكحلاوي، ابنة الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوي ما رددته مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، بشأن وفاة الدكتورة، مؤكدة أنّها بخير وما يتم تداوله عار تماما من الصحة، كما طالبت بتوخي الحذر فيما يتم تداوله بشأن الداعية الكبيرة.
وقال الدكتورة مروة، لـ«الوطن»، إنّ "الكحلاوي" بخير ولا زالت موجودة في المستشفى، ولا صحة لما يتم تداوله بشأن وجودها على جهاز التنفس الصناعي أو حاجتها لجهاز تنفس، وهي لا تزال في العناية بأحد المستشفيات الخاصة.
الدعاء للدكتورة عبلة الكحلاوي
ودعت ابنة الداعية الكبيرة، محبيها للدعاء لها، مؤكدة أنّ الدكتور تطلب من جمهورها ومحبيها الدعاء لها بأن يتم الله شفائها.
يذكر أنّ الدكتورة عبلة الكحلاوي، أصيبت بفيروس كورونا قبل عدة أيام، وتدهورت حالتها الصحية ونقلت إلى أحد المستشفيات الخاصة.
والدكتورة عبلة الكحلاوي من مواليد 15 ديسمبر 1948، وحصلت على الدكتوراه عام 1978 في الفقه المقارن وتولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة، كما شغلت منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهي مؤسس جمعية الباقيات الصالحات، ومقدم العديد من البرامج الدينية في القنوات الفضائية، وكلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد بمسجد المقطم أيضا.
جمعية الباقيات الصالحات
وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية الباقيات الصالحات، وهي أحد أكبر الجمعيات الخيرية الموجودة في مصر، واوضحت الجمعية في تعريفها على موقعها الرسمي، أنّها تقدم الدعم الكامل في مختلف المجالات سواء الإنسانية أو الاجتماعية، مثل الاهتمام والرعاية الطبية الكاملة لمريض ألزهايمر، سرطان الأطفال، المساعدات والقوافل الطبية لقرى ومحافظات مصر، تطوير العشوائيات، تجهيز العرائس ومجمع ومستشفى الباقيات الصالحات.
كما تهدف الجمعية لمساعدة المسنين من مرضى ألزهايمر والأطفال من مرضى السرطان بالمجان، وترعى العديد من الأعمال الخيرية مثل رعاية الأيتام والمعوزين، والأرامل والمطلقات، وتوصيل المياه، والأسقف وقت السيول، من خلال إنشاء «دار أبي، دار أمي، دار ضنايا، وبناء مسجد»، ويكون ذلك من خلال نخبة من المتخصصين كل في مجاله.