الكونجرس في أسبوع: طرود مشبوهة واقتحام و5 قتلى وسياج عازل
اعتقال حامل منبر «بيلوسي» أثناء عملية اقتحام «الكونجرس»
الكونجرس الأمريكي
تواترت الأحداث الأمنية في الولايات المتحدة بعد أيام قليلة من اقتحام مؤيدي الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، والذي تنتهي ولايته على رأس السلطة في البلاد في 20 يناير الجاري، مبنى كونجرس البلاد، الأربعاء الماضي، تزامنا مع جلسة مشتركة للكونجرس بمجلسيه «الشيوخ» و«النواب» للتصديق على نتائج الانتخابات الئاسية التي جرت في البلاد في نوفمبر من العام الماضي.
واليوم، قالت وسائل إعلام محلية، إن الشرطة تحقق في معلومات حول وجود طرد مشبوه أمام مجمع «الكابيتول» في «واشنطن» العاصمة.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قال أمس الجمعة، إن مقتحمي «الكونجرس» إرهابيين داخليين، مشددا على ضرورة محاكمتهم.
ويعد ذلك هو البلاغ الثالث على الأقل الذي تلقته الشرطة الأمريكية، خلال أسبوع عن وجود طرد مشبوه أمام «الكونجرس».
وقالت شبكة «فوكس» الإخبارية الأمريكية، إن عناصر الشرطة، تلقوا معلومات تفيد بوجود طرد مشبوه أمام مقر «اللجنة الوطنية» للحزب الديمقراطي في «الكابيتول».
وأكدت الشرطة الأمريكية، في وقت سابق، العثور على عبوتين ناسفتين قرب «اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي» و«اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت أطقم البناء بدأت في وقت سابق من اليوم، تشييد سياج مرتفع حول مبنى «الكابيتول»، أمس الأول الخميس.
وأسفر أحداث الكونجرس، عن مقتل 5 أشخاص، بينهم ضابط شرطة وامرأة، فيما تم اعتقال 68 آخرين على الأقل.
من جانبه، أكد وزير الجيش الامريكي، رايان مكارثي، أن عناصر من القوات الامريكية، كانوا يشيّدون سياجا بارتفاع 2.13 مترا حول كامل «الكابيتول».
ووصف مكارثي، السياج، بصعب التسلق، موضحا انه سيبقى في مكانه لمدة 30 يوما على الأقل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي سياق متصل، قال مسؤول في جهات «تطبيق القانون» في الولايات المتحدة، إنه تم اعتقال آدم جونسون، حامل منبر رئيسة مجلس «النواب» الأمريكي نانسي بيلوسي، أثناء عملية الاقتحام، في مقاطعة«بينيلاس» بولاية «فلوريدا» جنوب شرقي البلاد.
وأوضحت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن جونسون سيواجه اتهامات تتعلق بدوره في نهب «الكونجرس».
وكان مساعد لـ«بيلوسي»، قال أمس الجمعة، إن جهاز كمبيوتر محمول سرق من مكتبها خلال اقتحام «الكابيتول».