الأكبر سنا.. معلومات عن «مصطفى القاضي» القائم مقام رئيس الحزب الناصري
مصطفى القاضي
قرر الحزب الناصري، تسمية الدكتور مصطفي القاضي قائما بأعمال رئيس الحزب إعمالا للائحة النظام الداخلى، وذلك بعد يومين من وفاة رئيس الحزب، وذلك حتى إنعقاد المؤتمر العام فى دورته العادية السادسة، حيث انعقد المكتب السياسي للحزب في أعقاب وفاة سيد عبد الغنى رئيس الحزب جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد يوم الثلاثاء الماضي.
كما قرر المكتب السياسى اعتباره في حالة إنعقاد دائمة للقيام بإدارة العمل اليومي التنظيمى والسياسي وشئون الحزب، على مدار الفترة الحالة وحتى انعقاد المؤتمر العام في دورته العادية السادسة.
من هو مصطفى القاضي
وقال محمود العسقلاني أمين عام لجنة الإعلام بالحزب الناصري، الدكتور مصطفي القاضي كان رئيس هيئة التامين الصحي في قطاع الصعيد وهو شخصية ناصرية عظيمة الاثر وشغل موقع أمين الحزب في أسيوط وهو ضمن اربع نواب في الحزب كما أنه الاكبر سنا.
وأوضح العسقلاني في حديثه لـ«الوطن»، إن الحزب كان له 4 نواب الأول توفي قبل رئيس الحزب بعدة أشهر وهو محمد الأشقر، جراء الإصابة بفيروس كورونا كما أن كان من المرشحين أيضا النائب عبدالرحمن الجوهري من مقر الحزب بالإسكندرية، لكن وقع الاختيار على الأكبر سنا وهو الدكتور مصطفى القاضي من أمانة أسيوط ليكون قائما مقام رئيس الحزب.
المكتب السياسي للحزب الناصري يؤكد تمسكه بالثوابت الناصرية
وفي نفس السياق اكد المكتب السياسي تمسكه بالثوابت الناصرية الوطنية والقومية والعمل علي التواصل مع كافة القوي والأحزاب السياسية الوطنية والقومية من أجل التصدى لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الي جانب العمل علي إيجاد صيغ تحالفات سياسية لطرح برنامج وطني ينحاز لفقراء الوطن من أجل التغيير لمستقبل أفضل لامتنا العربية.
إرجاء المؤتمر العام للحزب الناصري بسبب كوفيد 19
وكان محمود العسقلانى أمين الإعلام بالحزب الناصري قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الحزب أرجئ انعقاد المؤتمر العام لانتخابات الحزب بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث كان من المقرر انتخاب رئيس الحزب والهيئة المكتب والأمانة العامة خلال الأسبوع المقبل، وهو ما آل إلى غير ذلك جراء تفشي فيروس كورونا، وإصابة عدة كوادر حزبية على رأسها رئيس الحزب سيد عبد الغني والذي توفي يوم الثلاثاء الماضي.
وتوفى الراحل سيد عبد الغني متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، يوم الثلاثاء الماضي بعد عدة أيام من احتجازه بمستشفى قصر العيني الفرنساوي إثر مضافعة وصلى عليه في مسجد السيدة نفيسة ودفن في مقابرالامام الشافعي.