«من نقرة لـ دحديرة».. طالبة الطب هربت من جحيم زوجة الأب فاغتصبها سائق أمام أطفاله
تعبيرية
ظروف قاسية عاشتها فتاة عشرينية «طالبة الطب» داخل منزل أسرتها في إحدى محافظات الصعيد، تعرضت للضرب والإهانة وسلب حقوقها ووصل الحال بها إلى أنها لا تملك اختيار شريك حياتها، وبالرغم من تلك الحياة البائسة الكفيلة بتدمير طموح أي إنسان إلا أن الفتاة كانت تتمسك بشخصيتها القوية وتركيزها الحاد في مذاكرة دروسها خلال المرحلة الثانوية حتى دخلت كلية الطب، وخلال دراستها الجامعية ارتبطت عاطفيًا بشخص اختاره قلبها لكن الأسرة رفضته وأجبرتها على الزواج من شخص على رغبة أسرتها.
جحيم زوجة الأب
زوجة الأب كانت العلامة الفارقة في حياة طالبة الطب فكانت هي المحرك الرئيسي للانتقام من الفتاة دون سبب، وللأسف كان والد الفتاة لا يلتف إلى شكواها بكل كان يزيد من الطين بلة بالتنكيل بها بناء على رغبة زوجته، التي كانت ترى أن مكان البنت المنزل لا المدرسة أو حتى كلية الطب، وأمام تلك الظروف القاسية فرت الطالبة من منزل أسرتها إلى القاهرة وأقامت في منزل صديقتها في الهرم عدة أيام، كانت الفتاة تتألم من كرم صديقتها الزائد معها فقررت البحث عن عمل يرفع عنها الحرج.
إعلان عبر «فيسبوك»
وقع عين الطالبة على إعلان على موقع فيسبوك يطلب صاحبه جليسة أطفال في الهرم براتب 3 آلاف جنيه عندها حاولت الفتاة قنص الفرصة فأسرعت في الاتصال بصاحب الإعلان وقابلته في المريوطية واتفقت معه على الراتب واصطحبها إلى شقته وترك معها طفليه ثم تركها وغادر الشقة، كانت الفتاة تبتسم حينها لكنها لم تكن تدري المصير المجهول الذي ينتظرها لم تكن تدري أنها وقعت فريسة سهلة وصيدا ثمينا لذئب لا يملك الشفقة ولا الرحمة سلبها أعز ما تملك تحت تهديد السلاح.
تفاصيل الكارثة
انقلبت حياة الطالبة رأسًا على عقب من تلك الكارثة التي ألمت بها فلم تتمالك نفسها فأسرعت إلى قسم شرطة الهرم وحررت محضرًا بالواقعة وتمكنت قوة أمنية من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الواقعة، مدعيًا أنه أثير بجمال الفتاة ولم يتمالك نفسه، بينما شرحت الفتاة تفاصيل مؤلمة على مدار 3 ساعات أمام المباحث والنيابة العامة التي قررت إحالتها للطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة الاغتصاب.