في يوم ميلاد المسيح.. 8 معلومات عن كنيسة المهد: بنيت فوق «المذود»
تعرضت الكنيسة على مر القرون لدمار متواصل
كنيسة المهد
يحتفل المسيحيون الشرقيون في أنحاء العالم بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير، وتعد كنيسة مهد المسيح هي الأثر الأقرب للحدث على مر التاريخ، حيث بنيت فوق الكهف «المذود» الذي أجمع العلماء على أنه موضع ميلاد المسيح في بيت لحم، ولكن في هذا العام غابت الاحتفالات عنها، وخصوصا بعد إلغاء قداس منتصف الليل مساء 6 يناير، ضمن الإجراءات الاحترازية نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وما تبعه من قرارات، حيث تقتصر الشعائر الدينية على الرهبان ورجال الدين فقط، على أن تتخذ الحكومة الفلسطينية إجراءات مُشددة لتأمين الشعائر.
أبرز المعلومات عن كنيسة المهد
1- تعتبر الكنيسة من أقدم المباني التاريخية في العالم وأكثرها قداسة.
2- أمرت الملكة هيلينا ابنها الأمبراطور قسطنطين ببناء الكنيسة عام 326 ميلاديا فوق الكهف الذي ولد فيه السيد المسيح، وذلك بعد الاعتراف بالديانة المسيحية كالديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية، بحسب موقع «أورسالم».
3- تعرضت الكنيسة على مر القرون، لدمار متواصل حتى تم إعادة بنائها على يد الأمبراطور جوستنيان وتوسيعها لاحقا لتبقى على ما هي اليوم.
4- مدخل الكنيسة عبارة عن باب ضيق ومنخفض، يسمى بباب التواضع، ويقال أنه بني بهذا الحجم لمنع الجيوش من دخول المكان المقدس على ظهر فراسهم، وإجبار المصلين على الانحناء عند الدخول تعبيرا عن احترامهم وتواضعهم.
5- يحتوي مجمع كنيسة المهد على عدة مباني دينية منها كنيسة يعود تاريخها للقرن السابع، كنيسة القديسة كاترينا.
6- يوجد بالمجمع مجموعة من الأديرة والكنائس التي تمثل الطوائف المسيحية المختلفة من روم أرثوذكس وأرمن.
7- يعد كهف القديس جيروم واحدا من معالم المجمع، حيث عاش فيه القديس في أواخر القرن الرابع ومطلع القرن الخامس وعمل على ترجمة المخطوطات اليونانية والعبرية لجمع النسخة اللاتينية من الكتاب المقدس.
8- تضم كنيسة المهد مغارة المهد مغارات مجاورة، دير الروم الأرثوذكس، دير الأرمن، مدرسة القديس جيروم، كنيسة القديسة كاترينا، وكنيسة القديس جيروم.