كوبرى النصر ينقذ أهالي بورسعيد من الشبورة.. ومواطنون: شكرا للرئيس
عثمان: أنقذنا من عذاب الاحتجاز.. وأميرة عبرت الكوبرى بسهولة وسرعة
الشبورة المائية ببورسعيد
تستمر الشبورة المائية لليوم الرابع ببورسعيد بكثافة عالية، حجبت الرؤية عن المواطنين في شوارع المدينة، حيث حذر المسؤولون من النزول الشبورة المائية لصعوبة الرؤية ولمرضى الحساسية.
ومنعت الشبورة عمل المعديات بين مجرى قناة السويس، الأمر الذى جعل سكان بورفؤاد يستخدمون كوبرى النصر العائم كبديل للمعديات التى تقف بسبب الشبورة دائما في فصل الشتاء وتمنع الحركة، وقدموا الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على الإنجازات التي تمت في بورسعيد، ومن بينها كوبرى النصر الذى أنقذهم من عناء الاحتجاز ساعات بسبب الشبورة.
وقدم أحمد عثمان، موظف من سكان بورفؤاد الشكر للرئيس السيسى، مؤكدا أن قرار إنشاء كوبرى النصر العائم، أنقذهم من عذاب الاحتجاز لساعات طويلة في السنوات السابقة ومنع عبورهم الضفة الأخرى من القناة بسبب توقف عمل المعديات فى الشبورة المائية.
وقالت أميرة محمود ربة منزل، إنها اعتادت الإقامة عند والدتها ببورسعيد في حالة نزول الشبورة لصعوبة تنقلها إلى بيتها ببورفؤاد، وتوقف المعديات ساعات طويلة قبل إنشاء الكوبري، واليوم عبرت الكوبرى بسهولة وسرعة، وإن كانت الحركة في الشوارع مقلقة، بسبب انعدام الرؤية.
كان أهالي بورسعيد قد التقطوا صورا للشبورة على صفحات التواصل الاجتماعي من كثافتها، مؤكدين أنها لأول مرة تحدث بهذه الكثافة داخل المدينة وتعالت العبارات «اطلعوا بصوا من البلكونات هتشوفو العجب».
من جانب آخر أعلنت إدارة مرور بورسعيد برئاسة اللواء محمد بصلة، إغلاق طرق الخروج من بورسعيد إلي الإسماعيلية وإلى دمياط، وكذلك طريق محور 30 يونيو لليوم الرابع على التوالى، نظرا لوجود شبورة مائية كثيفة وانعدام الروية على الطريق وحرصا على سلامة المواطنين أثناء السفر، وذلك حتى انتهاء الشبورة المائية، حيث انتشرت الحملات المرورية على جانبى طريقى بورسعيد إسماعيلية ومحور 30 يونيو وأهابت إدارة مرور بورسعيد قائدي السيارات القادمين إلى محافظة بورسعيد من المحافظات الأخرى بضرورة توخي الحذر وعدم السرعة.