أستاذ ميكروبيولجيا: عودة كورونا للصين سببها نفس فيروس الموجة الأولى
فيروس كورونا حدث له 20 تحورًا جميعها طفيفة
الدكتور عبدالجواد هاشم، أستاذ الميكروبويولجيا
قال الدكتور عبد الجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولجيا، حول عودة إصابات فيروس كورونا المستجد إلى عدد من المدن الصينية من جديد، إن تلك الإصابات ناتجة عن نفس الفيروس الذي اكتشف في الصين، وكان سببا لهذه الأزمة على المستوى العالمي، لافتا أن الفيروس حصل له حوالي 20 تحورا، ولكنها جميعا كانت تحورات طفيفة، مؤكدا انه لم يتم اكتشاف مناعة ضد الفيروس المتعارف عليه، فهذه المناعة ستعمل أيضا في مواجهة السلالات الجديدة المتحورة من الفيروس، لأن هذه التحورات ليست بالمنطقة «اللي بتخلي الأجسام المضادة تمسك وتتعامل معه الفيروس».
القضاء على كورونا يتطلب أن يكتسب 70% من العالم مناعة ضده
وأضاف «هاشم»، خلال مداخلة هاتفية اليوم الثلاثاء، مع قناة «extra news»، «طالما لم يصل عدد الناس الذين اكتسبوا مناعة ضد الفيروس إلى نسبة 70% من سكان العالم بحد أدني، فسيظل هذا الفيروس موجودا ومؤثرا، فهناك الكثير من الحالات بدون أعراض وتنقل المرض».
وأوضح، أن «للقضاء على هذه الجائحة يجب أن يكتسب 70% على الأقل من الناس مناعة ضد الفيروس، سواء بالتطعيم، أو بالشفاء بعد الإصابة وتكوين الجسم لأجسام مضادة لفيروس بشكل طبيعي، وما عدا ذلك ليس هناك مناعة».
المتعافي من كورونا معرض للإصابة من جديد
وحول إذا ما كان المتعافي من كورونا بعد إصابته معرضا للإصابة من جديد، يشير «هاشم»، إلى أن هذا يرجع إلى القدرة المناعية لهذا الشخص، فبالفعل «حصلت حالات إصابة بكرونا، لناس بعد ما خفت من الكورونا، وظهر عليهم أعراض الإصابة من جديد»، لافتا إلى أن المناعة وقدرات الجهاز المناعي تختلف من شخص لآخر، وإذا كانت مناعة الشخص ضعيفة، بالتالي سيكون عرضة بشكل أكبر للإصابة من جديد، فلن تحميه الأجسام المضادة التي تكونت بجسمه بعد شفائه من الإصابة».