رغم تأكيد البنك المركزي المستمر، بأن كافة العملات النقدية الورقية متداولة بالأسواق دون أي تغيير أو طرح لأي عملات ورقية جديدة، شكى مجموعة من سكان مناطق عدة في محافظة الجيزة، من أن هناك بعض الأماكن التي لا تعترف بالجنيه الورقي.
وكتبت صفحة «فيصل الآن»، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، منشورا يتضمن، «ظاهرة غريبة في بعض الأماكن بفيصل، الجنيه الورق مش معترفين بيه»؛ لتنهال العشرات من تعليقات سكان المنطقة التي تؤكد صحة ما تم تداوله.
وقالت هبة تاج، إن في منطقة الطالبية أيضا بعض الأشخاص لا يقبلون الجنيه الورقي، وحكت ما حدث معها بأحد المحلات: «حصل معايا في محل.. وقولتله هل الدولة لغت الفلوس الورق قالي: لا. بس أنا مش هخدها».
فيما أوضحت نهى محمد، القاطنة بمنطقة فيصل، أنه منذ مدة طويلة والعديد من الأماكن بمحافظة الجيزة ترفض التعامل بالجنيه الورقي، لافتة إلى أن معها قرابة الـ100 جنيها من الورق.
كما رى أحمد ممدوح، أنه عادة عندما يستخدم وسائل المواصلات بمنطقة فيصل، يرفض سائقي الميكروباصات والـ«توكتوك»، الحصول على الأجرة المحتوية على جنيهات ورقية، وفي نفس السياق قالت منى إبراهيم، إنها تعرضت لموقف حديث، موضحة، «السواق رفض ياخد 4 جنيه ورق».
وسردت نورهان سعيد، القاطنة بمنطقة أول فيصل، لـ«الوطن»، بعض المواقف التي تتعرض لها مع استخدام الجنيه الورقي، خاصة رفض بعض سائقي المواصلات العامة من أخذه، لافتة إلى أنها تفضل التعامل بالعملات المعدنية، متابعة: «بريح دماغي».
فيما يرى محمد أحمد، الساكن في منطقة الطالبية، أنه يستغرب موقف بعض أصحاب المحلات في عدم قبولهم التعامل بالجنيه الورقي، مؤكدا أنه عادة ما يستخدمه في شراء تذاكر المترو عند ركوبه مترو الأنفاق.
وفي عام 2016، صدر قرار من البنك المركزي بعودة تداول الجنيه الورقي في الأسواق بعد غياب نحو 5 سنوات، على خلفية قرار بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، عام 2010، بإلغاء العملات الورقية التي لا تزيد فئتها عن الجنيه، والاكتفاء بالعملات المعدنية من هذه الفئات.
تعليقات الفيسبوك