تحالف الفتح العراقي: استقرار المنطقة مرهون باستقرار بلادنا
زعيم تحالف «الفتح» العراقي هادي العامري
حلت اليوم، ذكرى مقتل قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني» اللواء قاسم سليماني، أثر ضربة جوية بطائرات مسيرة قرب «مطار بغداد»، كما أسفرت الضربة الامريكية، مقتل نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس
واليوم، قال زعيم تحالف «الفتح» العراقي، هادي العامري، إن على الجميع الاستعداد للمقاومة، مشيرًا في كلمة بمناسبة ذكرى مقتل سليماني والمهندس، إلى رفض مشاريع «التطبيع» مع إسرائيل مع بقاء فلسطين عربية وعاصمتها القدس.
وأشار «العامري»، إلى أن استقرار المنطقة مرهون باستقرار العراق و البلاد لا تستقر إلا بخروج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم «الحرس الثوري» الإيراني، العميد رمضان شريف، أن بلاده لا تستبعد قيام واشنطن بأي حماقة ضد إيران.
وقال شريف، لشبكة «آر تي» الروسية، إن الفرصة لا تزال متاحة أمام إيران للانتقام لسليماني، وهذا أمر حتمي سيتم في الزمان والمكان المناسبين، مشيرًا إلى أن بلاده من تحدد زمان، ومكان الانتقام، وليس واشنطن.
وكان وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، وصف في وقت سابق، مقتل سليماني على يد الولايات المتحدة، بالعمل الإجرامي والجبان والغير العقلاني.
وأدى اغتيال سليماني والمهندس، إلى تصاعد التوتر خلال 2020 بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
وبعد أيام قليلة من مقتل سليماني، أطلق الجيش الإيراني، صواريخ على قاعدة «عين الأسد»، في العراق، وفقال مخا ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من ميليشيات عراقية موالية لإيران، كان آخرها في 20 ديسمبر من العام الماضي عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية «بغداد»، مما أسفر عن مقتل جندي عراقي.