أستاذ صدر: حساسية تحليل PCR ليست عالية وتصل لأقل من 60%
الشخص الذي تناول اللقاح لا ينقل العدوى لآخرين حال إصابته بالفيروس
تحليل الـ PCR
قال الدكتور أيمن سالم، رئيس قسم الصدر في طب القصر العيني بجامعة القاهرة، إنّ تحليل PCR يحدد اسم الفيروس المصاب له الشخص، ويؤكد التشخيص، موضحا أنّه مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا والوصول للانتشار المجتمعي، أصبحت الأعراض تستخدم في التشخيص بدقة شديدة.
التحاليل مهمة لتحديد شدة الإصابة
وأضاف «سالم»، خلال لقاء ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنّ التحاليل والأشعات مهمة لتحديد شدة الإصابة ومدى انتشار المرض، وعند التأكد من مخالطة الشخص لحالة إيجابية أو مؤكد إصابتها بفيروس كورونا، ففي هذه الحالة لا ننتظر تحليل PCR، موضحا أنّ حساسية PCR ليست عالية وتصل لأقل من 60%، كما أنّ نتيجة التحليل تظهر بعد فترة ليست قصيرة، ما يتسبب في تأخر الخطوات التشخيصية والعلاجية.
التطعيم ضد أي مرض تنشيط للجهاز المناعي
وأوضح أنّ التطعيم ضد أي مرض يعتبر تنشيط لجهاز المناعة ضد فيروس محدد، فإذا أصيب الشخص الذي تناول اللقاح مرة أخرى، فلن تظهر عليه الأعراض، وإذا اشتدت عليه ستكون خفيفة جدا، مؤكدا أنّ اللقاح مفيد لمنع الحالات الشديدة والمتوسطة والمضاعفات.
المريض الذي يتناول اللقاح لا ينقل العدوى للآخرين
وأكد أنّ المريض الذي تناول اللقاح لا ينقل المرض لشخص آخر، لكن هناك حالات نادرة لا يقاس عليها أبدا، لافتا إلى أنّ نسبة نجاح اللقاح عالية جدا، وفعاليته تبدأ بعد أسبوعين من الجرعة الثانية، وإذا أصيب الشخص مرة أخرى بعدوى شديدة، سيُقتل الفيروس فورا.
ولفت إلى أنّ الأطباء يطلبون من المرضى إجراء فحوصات لمعرفة مدى قابليتهم للتجلط، لسرعة اتخاذ قرار حيالها، وتكرار التحليل غرضه معرفة تحرك أرقام الفحوصات، فإذا ارتفعت الأرقام كل عدة أيام فيتبين وجود عملية التهابية مستمرة في مريض جرى تشخيصه بأنّه مصاب كورونا.