الجيش العراقي: الوضع الأمني تحت السيطرة في بغداد
الجيش العراقي
أكد المتحدث باسم الجيش العراقي، الثلاثاء، أنه لا يوجد انهيار كامل للوضع الأمني في البلاد.
وقال اللواء يحيى رسول، إن الوضع الأمني تحت السيطرة في بغداد، وقواتنا تقوم بواجبها على أفضل وجه.
كما أكد أنه من واجب القوات العراقية تأمين البعثات الدبلوماسية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من التهويل حول الوضع في البلاد.
وقال في حوار مع قناة العربية: «نحترم سيادة دول الجوار وعلى الدول احترام سيادتنا».
وحول إطلاق الصواريخ في المنطقة أكد أنه يجري اعتقال بعض من يقف وراء هذه الهجمات.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة في وقت سابق أن الوضع آمن في العاصمة، ولا يوجد أي تهديد، مضيفة أنها مستمرة في ملاحقة مطلقي الصواريخ الذين يهددون أمن المنطقة.
كما قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الاثنين، إننا لن نسمح بتهديد حرية العراقيين عبر السلاح المنفلت بالتحرك، وتهديد حرية المواطن وأمنه وثقته بالعملية الانتخابية، مشدداً على أن رئيس وزراء مستقل ولا ينتمي لأي كتلة سياسية، وأن العراق على مفترق طرق، ومستعد لإنجاز المهمة، مؤكداً: «لدينا فرصة في النجاح واستعادة ثقة الشعب بالدولة العراقية».
وكشف مصدر قضائي أن القضاء العراقي أصدر 4 مذكرات توقيف لشخصيات عسكرية ومدنية لها علاقة بالمجموعات التي تطلق الصواريخ على المباني الدبلوماسية والعسكرية في بغداد والمحافظات الأخرى.
وذكر مصدر أمني أن «الشخصيات المتورطة هم 3 قادة من كتائب حزب الله وشخصية مدنية»، على علاقة بالمدعو أبو علي العسكري.
ومع استمرار التوتر بين حكومة الكاظمي وميليشيات حزب الله العراقي وقبلها عصائب أهل الحق، أوفد رئيس الوزراء العراقي مبعوثا خاصا إلى إيران لوقف تمادي الميليشيات ضده ونقل رسالة مفادها أن صبر الحكومة العراقية بدأ ينفد أمام تصرفات الميليشيات.
وسلم مبعوث الكاظمي، أبو جهاد الهاشمي، رسالة للإيرانيين، مفادها أن صبر الحكومة العراقية بدأ ينفد أمام تصرفات الميليشيات الأخيرة، وأن إيران ستكون أول الخاسرين في حال وقوع صدامات مسلحة.