وكيل «الصحة»: الناس لو التزمت حجم إصابات كورونا هتقل بنسبة 50%
مجموعة من الناس يرتدون الكمامات التزاما بالإجراءت الوقائية
قال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، إن الاستعدادات لمواجهة وباء كورونا المستجد، بدأت بالشرقية منذ فبراير الماضي، خلال الموجة الأولى، من انتشار فيروس كورونا، موضحا أن قوة تلك الاستعدادات وقتها، أراحتهم بشكل كبير الآن، فكل مستشفيات المحافظة جاهزة لاستقبال المرض، وكل الأدوية والمستلزمات الطبية متوفرة، وكذلك الأطقم الطبية، فاللجنة العلمية التي شكلتها وزارة الصحة، على تواصل دائم بالأطباء في كافة المنافذ، للوصول لكل جديد في بروتوكولات العلاج، مطالبا «الناس بس تلتزم شوية، وأعتقد أن التزام الناس ممكن يقلل 50% أو 60% من حجم الإصابات الموجودة».
نهج يكثف وقت الأزمات الصحية
وأضاف «مسعود»، خلال مداخلة هاتفية بحلقة أمس الأحد، من برنامج «التاسعة»، من تقديم الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع على القناة «الأولى»، أن تخزين الدواء بغرض بيعه بأسعار مرتفعة، نهج للأسف يتكثف أثناء أي أزمة صحية، كالتي نمر بها الآن، مشيرا إلى أن هناك خطة من وزارة الصحة لمواجهة هذا الأمر، مؤكدا أن في الشرقية بالأخص نعمل وفق خطة موضوعة للمتابعة والمراقبة على مدار كل الأيام، فليس هناك أيام ننشط فيها، وأيام أخرى لا.
العقوبات المقررة
وصرح بأن كل مخازن الأدوية غير المرخصة، يتم التعامل معها، لافتا إلى أن الأمر صعب للغاية ويحتاج لمجهود كبير، لأن التعامل مع المخازن غير المرخصة والوصول إليها واكتشافها، ليس بالسهل، فنحن تقريبا نتقمص دور المباحث، حتى نصل لتلك الأماكن ونستطيع ضبطها.
سوق الدواء
وأردف أن ضبط سوق الدواء مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم، مشيرا إلى أن ضبط أي مخرن أدوية غير مرخص، يوقع عليه عقوبات بداية من الغلق، بعد محاضر الشرطة والتحويل للنيابة، التي تقوم بعد ذلك بتقرير العقوبات المناسبة.
وإذا كان المخزن مرخص ووجد به تكدس لدواء معين، بغرض رفع سعره بالسوق، أوضح «مسعود»، أن طبقا للكثافة السكانية الموجود بها مكان هذا المخزن، وطالما لا يحجب الدواء عن المترددين على هذه الصيدلية، وتباع بالسعر الطبيبعي، فهذا وقتها لا يمثل أي مشكلة.