الصحة عن الأبحاث والأفكار العلاجية لـ كورونا: «البلد كلها بقت باحثين»
، مستشارة وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث،
اعترضت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، على اتهام وزارة الصحة بالبيروقراطية في تعاملها مع الأبحاث والأفكار العلاجية، التي تقدم لها كعلاجات محتملة لوباء كورونا المستجد، قائلة: «أسمحلي يا فندم، دي مش بيروقراطية، ده علم، وفي فرق كبير بين أن يكون عندي فكرة بحثية عايز اطبقها، وعايزة أطبق الدواء الفلاني لعلاج كذا، وأنا مقتنعة عن طريق نظريات معينة في ذهني أو في كلام مكتوب، وبين أن أطبق البحث العملي، لأن البحث علمي ده علم وتخصص، ومش كلنا فجأة بقينا باحثين».
الجهات المختصة تهدف أولا لحماية المرضى
وأوضحت «عاصم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ضمن حلقة اليوم الأحد، من برنامجه «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»، أنه من المفترض حين أصل إلى فكرة علاجية لمرض وليس لكورونا فقط، أن أتوجه بها إلى الجهة المختصة للعمل كفريق عليها، مشددة أن هدف اللجان والجهات الرقابية من ذلك الأمر، هو حماية حقوق المرضى في المقام الأول، وحمايتهم من عدم التعرض لأي ضرر، قبل هدف إكتشاف علاج جديد.
الجهات المختصة تحقق الميزان بين التطور العملي وحماية المبحوث
وأشارت إلى أن تلك اللجان والجهات المختصة، هي التي تحقق الميزان مابين التقدم والتطور في العلم وفي نفس الوقت حماية للمرضى والمبحوثين والأفراد.
كل صاحب فكرة بيتعاطف معاها وشايفها الحل للأزمة
وأردفت أنه بالتأكيد أي شخص يصل إلى فكرة بحثية، سيتعاطف معها بشكل كبير وسيرى فيها الحل الرائع لهذز الأزمة الصحية، لكن الوزارة تنظر إلى هذه الأفكار بناحية موضوعية وعلمية أكثر، مشددة أن دور وزراة الصحة تشجيع الناس على تقديم أفكار ودورها أيضا تحويل تلك الأفكار إلى «أشياء مظبوطة عشان نقدر نشتغل»، مستطردة «بندي تعليقات كثيرة عشان ندعم الأبحاث دي ونخليها أقوى، لكن في أفكار من الأولى مبتكونيشي موضوعية، ومش معقولة عشان أعالج الكورونا أموت البني أدم مثلا».