روشتة مخرج «الكاميرا الخفية» لتقديم مقلب دون سخرية: حط نفسك مكان الضيف
رائد لبيب: ابحثوا عن الضحكة الصافية وابتعدوا عن الإهانة والتعذيب
الفنان رامز جلال مقدم برامج المقالب
حذر المجلس الأعلى للإعلام برامج المقالب الرمضانية من السخرية والتنمر على الضيف، وفقًا لما قاله الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لافتًا إلى أن المجلس سيبحث في الإجراءات التي ينص عليها قانون المجلس ولائحة الجزاءات تجاه تلك البرامج، مطالبا الفنانين بالابتعاد عن هذه البرامج التي تنال من صورتهم.
وأضاف «جبر» أنه يقصد أي برنامج يسخر من الفنان المصري بصرف النظر عن الأسماء، موضحا أن أكبر جزاء يوقع على هذه البرامج أن يقف الرأي العام ضدها، وتابع «التسلية بالسخرية من أسوأ أنواع البرامج، وأناشد الفنانين بالابتعاد عن هذه البرامج لأن الفنان قيمة ومثل، وسنبحث في الإجراءات التي ينص عليها قانون المجلس ولائحة الجزاءات».
مخرج الكاميرا الخفية: يجب أن يتحلى مقدمو برامج المقالب بالأخلاق الحميدة و«بلاش يعذبوا الضيف»
وتعليقًا على هذا الشأن، قال رائد لبيب مخرج الأعمال الكوميدية وبرامج المقالب الشهيرة، إن ما يحدث خلال السنوات الأخيرة لا يجب أن تدرج تحت مسمى المقالب بل يراها إهانة للضيف الحاضر في الحلقة، لافتًا إلى أنه السخرية أصبحت السمة السائدة لمقدمي هذه النوعية من المقالب.
وأضاف «لبيب» لـ«الوطن»، أنه قدم برامج المقالب على مدار 11 عاما ولم يسخر في أي حلقة من الضيوف، على الرغم من أن أغلبهم كان أشخاص بسطاء وليسوا نجوما، «كان أول شرط ليا لما عرضوا عليا الكاميرا الخفية إني مأذيش ضيف ولا أتريق عليه، وقولتلهم إدوني أسبوع وكملت 11 سنة فيها».
وأشار أشهر مخرجي برامج المقالب، إلى أنه يجب أن يعلم الشخص الذي ينفذ المقلب أن هناك أهالي لهؤلاء المخدوعين يرونهم من خلال الحلقة وبالتأكيد سيصابون بالحزن عند السخرية من ملابسهم أو طريقة كلامهم أو أشكالهم، «حط نفسك مكان الضيف واللي هترضاه على نفسك اعمله فيه».
وأوضح أنه يجب على مقدمي برامج المقالب التحلي بالأخلاق الحميدة والبحث عن الضحك الصافي غير المصطنع الذي يخلو من صرخات وتعذيب الغير، «هات أي واحد وعذبه واضربه هتلاقيه بيصرخ، حاجة سهلة يعني، إنما الصعب إنك تجري معاه حوار ينتهي إلى شىء مضحك وكوميدي».
وأخرج رائد لبيب العديد من برامج المقالب الشهيرة منها «الكاميرا الخفية، وحسين على الهوا»، كما أخرج أكثر من ست كوم، منها «ناس وناس».