لجنة إثيوبية سودانية مشتركة لوقف القتال على الحدود
«البرهان» يقود القوات السودانية للسيطرة على بعض المناطق
حمدوك وأبى أحمد
استقبل رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك اليوم، على هامش «قمة إيجاد» بمقر إقامته بجيبوتي، رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، أن «حمدوك» و«آبي أحمد»، بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في الإقليم وأجندة قمة الإيجاد.
فيما نشرت وكالة الأنباء الفرنسية بياناً صادرا من مكتب «حمدوك»، أعلن فيه انعقاد اللجنة المشتركة للحدود بين السودان واثيوبيا في 22 ديسمبر، دون الإشارة لاتفاق فوري لوقف المعارك الدائرة على الحدود بين البلدين.
وكان من المقرر عقد الاجتماع حول ترسيم الحدود في مايو 2020 في أديس أبابا، كما كان من المقرر عقد اجتماع جديد بعد شهر، لكن تم إلغاؤه.
كما أن موسم الأمطار زاد من صعوبة إقامة نقاط حدودية بين البلدين في هذه المنطقة الغنية.
من جانبه يواصل الجيش السوداني القتال على الحدود السودانية الإثيوبية، مع قوات مسلحة إثيوبية، حيث تمكن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من استرداد عدة مناطق حدودية.
وقُتل قائد عسكري و3 آخرين، إضافة إلى جرح نحو 27 آخرين، الثلاثاء، إثر كمين نصبته قوات من الجيش ومليشيات إثيوبية لدورية من الجيش السوداني في منطقة القريشة بحسب موقع «سودان تربيون».
وكان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، في مقر قيادة الجيش بالمنطقة الشرقية الحدودية مع إثيوبيا لمدة ثلاثة أيام، برفقة رئيس هيئة الأركان وقيادات عسكرية رفيعة أخرى.
وذكر موقع «سودان تربيون»، أن «البرهان»، قاد تقدم القوات السودانية حتى تمت السيطرة على مناطق «خور شد» و«قلع لبان» وجبل أبو طيور بالفشقة التابعة لولاية القضارف.
ومن المعروف أن مناطق «خور شد» و«قلع لبان» تعتبران من أهم المواقع الاستراتيجية في الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وهي أرض خصبة يتم استخدامها في الزراعة.
بموزاة ذلك،