الزراعة: ننتج 1.4 مليار دجاجة و13 مليار بيضة.. وصدرنا كتاكيت لأول مرة
مزرعة دواجن في مصر
كشف تقرير لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إحراز ملف صناعة الدواجن تقدم كبير خلال العام الحالي، بعد تذليل معظم العقبات التي تواجه القطاع وتوفير المناخ الصحي والبيئي الآمن والمناسب لدعم الاستثمارات، لإنتاج داجني متميز وآمن يؤهله لغزو الأسواق العالمية، مؤكدا الثقة التي يحظى بها القطاع الداجني من قبل الدولة، ما ساعد على تصدير العديد من الشحنات التصديرية خلال العام الحالي من كتاكيت البيض بعد توقف 14 عاما.
تحقيق 97% من الاكتفاء الذاتي
وأوضح التقرير أنّ مصر حققت 97% من احتياجاتها من الدواجن، بإنتاج 4 ملايين دجاجة يوميًا بمتوسط إنتاج سنوي يصل إلى مليار و400 مليون دجاجة، والاكتفاء الذاتي من بيض المائدة بإنتاج 13 مليار بيضة، وتحقيق أكثر من 97% من احتياجات الدواجن، لافتاً الى أنّ حجم الاستثمار في صناعة الدواجن بلغ 90 مليار جنيه، تستوعب نحو 2,5 مليون عامل.
تسجيل 14 منشأة معزولة يسهل التصدير منها
وأكد التقرير أنّ مصر سجلت 14 منشأة إنتاج داجني معزولة طبقا لضوابط المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE العام الحالي، كما تقدمت العديد من المنشآت الداجنة للتسجيل كمنشأة معزولة يسهل التصدير منها دعما للاقتصاد الوطني، وإصدار 668 ترخيص تشغيل لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، والموافقة على تسجيل 165 تسجيله مخاليط أعلاف ومركزاتها وإضافاتها، بين أعلاف ماشية ودواجن وأسماك، منها 106 مسجلة محلية، و59 تسجيله مستوردة، طبقا للمعايير القياسية والعلمية التطبيقية والتي تحقق أعلى معدلات أداء إنتاجي ومناعي، وجرى إصدار 34 موافقة فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقا لمعايير واشتراطات البعد الوقائي والأمان الحيوي في الظهير الصحراوي، منها 9 موافقات فنية على إقامة مشروعات ثروة داجنة جديدة.
تصدير 95 ألف بيضة تفريخ كتكوت
ولفت التقرير إلى أنّه بعد توقف 14 عاما، جرى إصدار الموافقة على تصدير كتكوت دجاج بياض بيض مائدة، إلى العديد من الدول ومنها غانا، كبداية لفتح آفاق وفرص تصديرية جديدة للكتاكيت البياضة، وتصدير 95 ألف بيضة تفريخ كتكوت دجاج بياض بيض مائدة إلى الأردن، مع مراعاة الإجراءات المحجرية اللازمة.
وقال السيد القصير وزير الزراعة، إنّ الوزارة تقدم الرعاية البيطرية والأمان الحيوي لحماية صناعة الدواجن والعاملين فيها، وطرحت أراضٍ جديدة بآلاف الافدنة في 20 منطقة خارج الوادي لإقامة مشروعات متكاملة «دواجن ومجازر وأعلاف» بمزايا تشجيعية، وتدعو القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال الحيوي.
وزير الزراعة: تخصيص أراضٍ صحراوية لمشروعات إنتاج داجني
وأضاف أنّ هناك أراضٍ صحراوية جرى تخصيصها لمشروعات ضخمة متكاملة بعيدا عن زحام الوادي والدلتا، مع تيسير إجراءات الحصول على تراخيص تشغيل أنشطة ومشروعات الثروة الداجنة لتشجيع الاستثمار في هذا المجالـ مع الالتزام بضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوي، وعقد البروتوكولات مع البنوك الممولة والجهات ذات الصلة وتوفير الدعم اللوجيستي والفني والمالي لتطوير ورفع كفاءة عنابر الدواجن، وتحويلها من نظام التربية المفتوح للنظام المغلق، لما له من زيادة الانتاج وتحسين العائد الاقتصادي.
نائب وزير الزراعة: بروتوكول مع البنك الأهلي والزراعي لتوفير الدعم اللوجستي لصغار المربين
من ناحيته، قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إنّ وزارة الزراعة عقدت بروتوكولات تعاون مع البنك الأهلي والبنك الزراعي، والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، لتوفير الدعم اللوجيستي والمالي والفني لصغار مربي الدواجن والعمل على رفع كفاءة عنابرهم، وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق، لزيادة الإنتاج والحفاظ على الثروة الداجنة وتحسين العائد الاقتصادي من صناعة الدواجن، مضيفا أنّ هناك مشروعات جديدة متكاملة للاستثمار الداجني في الظهير الصحراوي، يتم ضخ إنتاجها في الأسواق المحلية قريبا لتغطية الاحتياجات من الدواجن وتصدير الفائض منها.
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إنّ الوزارة على تواصل وتنسيق دائم مع الاتحاد العام لمنتجي الدواجن وشعبة الدواجن بالغرفة التجارية، لدراسة المقترحات الهادفة إلى تنمية وتطوير الصناعة، وكذلك فإنّ لجان الفحص الفني لطلبات استيراد احتياجاتنا من مدخلات الإنتاج وجدود التسمين وأمهات البياض، لم تتوقف لحظة عن أداء وظيفتها لتلبية احتياجات المستوردين والصناع، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج، مؤكدا أنّ وارداتنا لم تقل كمياتها ولم تزد أسعارها، ولدينا بدائل عديدة ولا نعتمد على مصدر واحد.