المصرية للاتصالات: لن نرفع سعر الخدمات و«شركات المحمول»: ندرس القرار
قال المهندس هشام العلايلى رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إن الجهاز ينتظر دراسة شركات المحمول واقتراحاتها إن وجدت، تجاه تأثير تحريك أسعار الطاقة، مشيراً إلى أن شركات الاتصالات فى مصر كانت تحصل على الوقود اللازم لتشغيل محطاتها بدون دعم، وأكد العلايلى لـ«الوطن» أن الجهاز لم يتلق من شركات الاتصالات أى ملاحظات عقب تحريك أسعار الطاقة، مستبعداً رفع أسعار الخدمات بسبب زيادة سعر السولار والبنزين. فيما أكد مصدر مسئول بالشركة المصرية للاتصالات أن تحريك أسعار الوقود كان أمراً حتمياً، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن هذه الأزمة يجب أن تقوم الحكومة بمصارحة الشعب بها، وقال المصدر لـ«الوطن» إن قرار تحريك الأسعار لن يؤدى إلى اتخاذ الشركة أى إجراءات لرفع أسعار خدمات الاتصالات التى تقدمها الشركة المصرية للاتصالات، مشيراً إلى أن هذه الزيادة تستطيع الشركة تحملها دون اللجوء إلى رفع أسعار الخدمات المقدمة للعملاء. ومن ناحية أخرى قالت مصادر بشركات المحمول العاملة فى السوق المصرية أنها تقوم حالياً بدراسة وافية لقرار تحريك أسعار الطاقة التى شهدتها البلاد لمعرفة الآثار المترتبة على هذا القرار، مشيراً إلى أن الشركات ستتقدم بدراستها للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيال قرار الحكومة بتحريك أسعار الطاقة. ومن جانبه قال المهندس حسام صالح خبير الاتصالات إن قرار تحريك أسعار الطاقة قد يكون له تأثيرات غير مباشرة فى بداية الأمر ولكن فى النهاية سيصبح هذا التأثير مباشراً، مشيراً إلى أن أبراج المحمول ووسائل النقل فى شركات المحمول تعمل جميعها باستخدام السولار أو البنزين وبالتالى سيصبح هذا التأثير مباشراً على الشركة.
الأخبار المتعلقة:
الحكومة والشعب فى «نفق الدعم»
رئيس الوزراء: تحريك الأسعار هدفه العدالة الاجتماعية.. و«لن نخشى الصوت العالى»
أسعار الوقود الجديدة.. ارتباك وغضب فى محطات البنزين
السائقون يضاعفون أجرة نقل الركاب.. واشتباكات فى مواقف السيرفيس وأسعار السلع تشتعل فى المحافظات
المصريون ليلة رفع الأسعار: اللهم لك صمت.. وفى محطة البنزين «أفطرت واتسحرت»
«الإحصاء»: المواطن يتحمل من 2 إلى 7% زيادة فى تعريفة المواصلات بعد رفع أسعار الوقود
المصانع ترحب بزيادات الوقود وتتعهد بعدم رفع الأسعار
جمعيات النقل ترفع تعاقداتها مع الموردين 15% رداً على القرار
«الببلاوى»: رفع أسعار الوقود هو «العلاج المر» لمواجهة عجز الموازنة
«خبطتين فى الراس توجع»: كهرباء وبنزين ولا عزاء لـ«محدودى الدخل»