«اللقاحات تهنئ بعضها».. روح طبية رياضية
اللقاح الروسي هنأ لقاح موديرنا الأمريكي
في ظاهرة طبية إيجابية، هنأ حساب اللقاح الروسي «سبوتنيك v» المضاد لفيروس كورونا، على تويتر، شركة «موديرنا» الأمريكية للأدوية باعتماد لقاحها رسميًا في الولايات المتحدة.
وذكر موقع «روسيا اليوم»، أمس، أنَّ حساب «سبوتنيك V» الذي أشار إليه باعتباره أول لقاح ضد كورونا في العالم، هنأ شركة «موديرنا» الأمريكية بمصادقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام لقاحها بشكل طارئ في تطعيم مواطني الولايات المتحدة ضد فيروس كورونا المستجد، المعروف بـ كوفيد 19.
وعلى عكس ما هو معروف عن المنافسة المعتادة بين شركات الأدوية واللقاحات من أجل الاستحواذ على حصص من الأسواق وجني الأرباح، قال حساب لقاح «سبوتنيك v»، إنَّ «العالم في حاجة إلى محفظة من اللقاحات الآمنة والفعالة لمكافحة كوفيد -19».
ولقاح «موديرنا» بذلك هو ثاني لقاح ضد فيروس كورونا المستجد تعتمده الحكومة الأمريكية، بعد اللقاح الذي طورته شركتا «فايزر» الأمريكية و«بيونتيك» الألمانية.
وكان علماء من الولايات المتحدة والصين قد توصلوا إلى استنتاج مفاده أن ما يقرب من ربع سكان الأرض قد لا يتمكنون من الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا.
وعزا هؤلاء العلماء هذا الافتراض في مقالتين نشرتا في المجلة الطبية البريطانية، بحسب ما ذكر موقع «روسيا اليوم»، إلى «القدرة الإنتاجية المحدودة، والصعوبات اللوجستية، ونقص الأموال لشراء اللقاحات في البلدان الفقيرة».
وأفيد بأنَّ باحثين من جامعة جونز هوبكنز قاموا بتحليل الطلبات المسبقة للقاحات من بلدان مختلفة.
ورُصد في هذا السياق، تسجيل طلبات على ما مجموعه 7.48 مليار جرعة، أو 3.76 مليار دورة من لقاح كورونا، من 13 منتجًا يمر بالتجارب السريرية، حتى 15 نوفمبر 2020.
سيتمّ تسليم ما يزيد قليلًا عن نصف هذه الجرعات، ونسبته 51% إلى البلدان ذات الدخل المرتفع، والتي تضم 14% من سكان العالم. أما باقي البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، فلم يتبق لها سوى أقل من نصف عدد الجرعات، رغم أن سكان هذه البلدان يمثلون أكثر من 85% من سكان الأرض.
وسيتعين على الدول الفقيرة دفع ثمن اللقاحات بطريقة ما، وذلك يعتمد على ما إذا كانت البلدان عالية الدخل ستوافق على التشارك فيما تشتريه، وما إذا كانت الولايات المتحدة وروسيا ستشاركان في جهد منسق عالميًا.
ووفق التقرير، إلى أنَّه لن يتمكّن ربع سكان العالم على الأقل من الحصول على اللقاح بحلول عام 2022 حتى لو تمكّنت جميع الشركات المصنعة للقاحات من تحقيق أقصى قدرة إنتاجية، وتشاركت الدول الغنية مع الفقيرة، ف.