محمود حميدة: نطقت كلمة «جحش» قبل ما أنطق بابا وماما
محمود حميدة
قال الفنان محمود حميدة، إن عائلته اعتمدت الأسماء المركبة بين كافة أفرادها، حيث تضمنت الأسماء مفردات للأعلام، وفي سن 11 عامًا عمل والده على محاوله دمج أسماء اخوته ليكون الاسم الثاني لهم مشابهة لبعضهم البعض، وحتى لا يظن أحدا أنهم ليسوا بأخوة.
وأضاف «حميدة»، خلال استضافته ببرنامج «السيرة» والذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني والمذاع على فضائية «DMC»، أنه وبسبب ثقافة والدته الفرنسية كان ينادي والده بـ«بباه»، وعندما كبر وأخوته قاموا بمناداته بـ«الحاج»، ولكنه رفض ذلك جملة وتفصيلا وسعى لإعادتهم إلى سيرتهم الأولى: «حسوا أنهم كبروا ومينفعش يقولوا بباه، بس لما عملت وقفة رجعوا تاني».
وأوضح، أنه قام بالتجارة في الحبوب والمواشي في فترة بدائية من حياته الشخصية، حتى إنه وفي سن الحادية عشر كان يقوم بوضع سعر للمواشي بالأسواق لا يستطيع أحدا أن يزايد على السعر الذي وضعه هو.
وأكد أن عمته والتي يعتبرها أمه الثانية، وبسببها نطق أولى كلماته عندما كان طفلا بـ«جحش» حتى قبل نطقه لوالده ووالدته، كما أنه كان مشدودا لوالد ابيه دون والد والدته، حيث كان الأخير يعمل قاضيًا وحظى دائما بسيرة عطرة.
وأشار إلى أن أكثر المشاهد التي لا ينساها هو كونه دائما ما يستطيع حفر 6 قراريط لوحده، وكان نقيض المشهد الخاص بالغيط هو الجلوس مع جدته «إحسان هانم» على السفرة وهي تأكل بالشوكة والسكينة: «لا يمكن أمد أيدي على العيش أو أكل إلا لما أغسل أيدي الأول».
ويرى الفنان محمود حميدة، أن السيرة الذاتية بها الكثير من المغالطات والأوهام، ويعتبرها إعادة إنتاج للحكاية، ولكن «توقيع الخبرة» هو الأهم.