«التراث» يشعل الحرب بين وزارتى الثقافة والآثار
أزمة جديدة بدأت فى الظهور بين وزارتى الثقافة والآثار والسبب إضافة كلمة «التراث» إلى اسم وزارة الآثار، حيث طالبت الآثار بضم قطاعات دار الكتب، الوثائق، التنسيق الحضارى، قطاع المتاحف التراثية وأطلس المأثورات الشعبية التابع لقصور الثقافة إليها، فيما تصر «الثقافة» على استكمال عملها بكامل قطاعاتها.
الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار والتراث، أكد أنه يجرى حالياً مباحثات مع الوزارات المختلفة لبحث آليات ضم القطاعات الخاصة بالتراث إلى وزارة الآثار، مؤكداً أن قضية انتقال قطاعات تراثية من وزارة الثقافة إلى الآثار مطروحة، ولكن البت فيها سيكون بالتنسيق مع الجهات المعنية، وبالتوافق بين جميع الأطراف، وسيحتاج إلى مدة زمنية لمناقشة جميع الجوانب الخاصة بانتقال القطاعات المذكورة.
وأكد الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، أن التراث اختصاص أصيل لوزارة الثقافة، خاصة أن الثقافة تضم كافة أشكال التراث المعنوى والمادى من حرف تقليدية ورقص ومبان تراثية، وبالنسبة لمسمى وزارة الآثار والتراث، فهى تسمية خاطئة ورئيس الوزراء يعرف ذلك، وجارٍ تدارك هذا الخطأ غير المقصود، مشيراً إلى أنه أرسل مذكرة إلى رئاسة الجمهورية لتغيير مسمى وزارة الآثار والتراث، لتعود إلى سابق عهدها.