"المصرية للاستثمار والتمويل": الإمارات لا تدخر جهدا مع القاهرة
الدكتور عوض الترساوي
قال الدكتور عوض الترساوي، نائب رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل، إن العلاقات بين مصر والإمارات هي علاقات استراتيجية وثيقة الصلة منذ عام 1971، وهي قوية جدا، وهناك تطابق في الرؤى وتحقيق الرفاهية الاقتصادية للدولتين، والتعاون المثمر، وآخر مجالات التعاون الشراكة بين البلدين في محور قناة السويس قدرها 20 مليار دولار، إضافة إلى التحديث والتعاون وخلق فرص التعاون بين جبل علي، وقناة السويس، وقطاع النقل في البلدين، فضلا عن الاستثمار الإماراتي في قطاعات المصارف والبنوك، والاتصالات، والخدمات البتروكيماوية، وهو تعاون حقيقي ومثمر وبناء بين البلدين، وما بين البلدين علاقات أخوة وتبادل منافع.
الترساوي: الاقتصاد يحرك السياسة
وأضاف «الترساوي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الأربعاء، أن الاقتصاد حاليا هو الذي يحرك السياسة، وليس العكس كما كان يحدث سابقا، لافتا إلى أن دولة الإمارات دعمت القطاع غير المصرفي بمليار دولار عندما اتخذت القاهرة خطوة تعويم الجنية المصري، دعما للاقتصاد ومواجهة الآثار السلبية للتعويم، والتضخم، مشددا على أن الإمارات لا تدخر جهدا مع مصر، سواء التنسيق الأمني والسياسي، والعلاقات الدولية بينهما توصف بأنها شراكة استراتيجية عميقة المدى.
فرص استثمارية في مصر
وتابع نائب رئيس الجمعية المصرية للاستثمار والتمويل، أن هناك فرص استثمارية جديدة ستقدم عليها الإمارات في لتحفيز الاقتصاد المصري، ولكن أهم الملفات بينهما هو التنسيق في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وهناك تعاون لتحديث المنظومة الحكومية في مصر، كما حدث في الإمارات وتم بموجبه الاستغناء على المستندات الورقية، حيث ودعت أبوظبي آخر مستند حكومي ورقي منذ عامين، والشراكة الاستراتيجية في هذا الأمر ستكون وفقا لأحدث التكنولوجيات الحديثة.
تعاون مصر والإمارات في البنية التحتية
أما بالنسبة للبنية التحتية والإعمار، فأشار إلى أن الجيل القادم في المدن الحديثة هو المدن الحديثة والمعاصرة، ومصر سوف تستفيد من ذلك، إضافة إلى أن الإمارات أعلنت قيام الثورة الصناعية الرابعة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، ومصر سوف تستفيد من الإمارات في هذا الأمر.