البابا تواضروس: قضايا الكنيسة لا تناقش على مواقع التواصل الاجتماعي
البابا تواضروس
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن قضايا الكنيسة لا تناقش على مواقع التواصل الاجتماعي بترديد الشائعات والأكاذيب، مشيرا إلى ثقته في أن الله سيأخذ الحق لأنه هو من يرتب الأمور.
وفي لقاء على قناة "أغابي" القبطية، بمناسبة الذكرى الثامنة لتجليسه على الكرسي البابوي، قال البابا عن أصعب يوم في حياته: " السؤال على الناحية الشخصية لأكثر شيء يؤلمني أن يتكلم أحد كلام به هجوم وينشره ولا يعمل حساب لردود الفعل سواء هذا الكلام حدث أو لم يحدث، حقيقي أم زائف أمور الكنيسة لا تعالج بهذه الطريقة مثل بعض الشائعات والاتهامات والأكاذيب التي تنشر، الكنيسة كيان خاص لا تحل مشكلاته بالإعلام، الكنيسة كيان خاص قال عليه السيد المسيح (عروستي) والحديث بهذا الشكل فيه جرح كبير، هذه اللحظات تكون مؤلمة جدًا، ولكن عندي ثقة كاملة أن الله هو من يرتب الأمور وهو من يأخذ الحق".
وأردف البابا: "عن طريقة التواصل أنا بابي مفتوح على طول ورقم تليفوني لم يتغير وأجيب على الرسائل وفي نهاية كل يوم أخصص نص ساعة للرد على الرسائل، مشكلات الكنيسة تٌحل باللقاء الشخصي وبرغم إن عندي جدول مزدحم ولكنني أخصص وقت".
وحول أفضل يوم له خلال السنوات الثماني الماضية، قال البابا: " الأيام الجميلة كثيرة جدا منها يوم تدشين الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والسيمينارات التي تعقد مثل السيمينارات الدراسية الذي يقوم بها المجمع المقدس بحضور الأساقفة والمطارنة ويكون هناك مناقشات ومواضيع دراسية وهذا وقت جميل جدًا لأني أحب العمل الجماعي، وهناك أيضًا قرارات كثيرة ومن أخر القرارات افتتاح المكتبة البابوية المركزية والمكتبة مشروع جيد وبداية طيبة".
وكان البابا تواضروس الثاني، استقبل بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفد طبي من المتخصصين في عدد من المجالات الطبية وتقديم الاستشارات.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه تم خلال اللقاء بحث بعض الأمور الخاصة بمشروع "كيمي" وهو المركز الطبي الجاري إنشاؤه في مدينة العبور.
وكان البابا تواضروس الثاني قد وضع حجر الأساس للمشروع في شهر نوفمبر من العام الماضي.
كما استقبل البابا تواضروس في المقر البابوي عدد من أساقفة الكنيسة القبطية لبحث الخدمة في الكنائس في إطار الاجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، منهم الأنبا دانيال أسقف كنائس المعادي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأنبا مكسيموس الأسقف العام لكنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين.